وزير الري يبحث سبل التعاون مع نائب رئيس بنك التنمية الأوروبي

التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري مع مارك بومان نائب رئيس الشراكات والسياسات في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والبنك في قطاع المياه.
وتم خلال اللقاء استعراض مختلف مجالات التعاون بين الوزارة والبنك، ومناقشة موقف عدد من المشاريع الجارية، مثل مشروع إعادة تأهيل مصرف كيتشنر، بالإضافة إلى عدد من المشاريع قيد الإعداد حالياً، مثل إعادة تأهيل محطات الضخ في مصر، وإعادة تأهيل سور رشيد. كما تم مناقشة مقترحات التعاون في مجال استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل وحدات الضخ في القنوات.
وتم مناقشة التعاون بين الوزارة والبنك في مجال إعادة تأهيل محطات الضخ في إطار “الخطة الاستراتيجية لإعادة تأهيل محطات الضخ في مصر” التي أعدتها الوزارة مؤخراً. كما تم دراسة مقترح تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل المحطات من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وذلك استنادا إلى حصر حالة المحطات الذي أعدته الوزارة ضمن الخطة الاستراتيجية.
مناقشة أوجه التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تقييم الحالة الإنشائية لسور رشيد البحري، في ضوء الاتفاق الأخير على أن يقوم البنك بإعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية للأعمال المطلوبة وآليات التمويل اللازمة الناتجة عن الدراسة.
استعرضت وزارة الموارد المائية والري مكونات مشروع تحسين جودة مياه مصرف كيتشنر التي تم تنفيذها حتى الآن. تم الانتهاء من الدراسات البيئية اللازمة وجاري تنفيذ أعمال التجريف وإزالة الحشائش وإعادة تأهيل جسور الصرف الصحي، كما يجري العمل على استبدال 7 جسور وحوض حشائش وحزام حشائش. وتم ترسية عطاءات لإنشاء محطتي الحامول وسماطاي، وإعادة تأهيل عدد من محطات الضخ، وإعادة تأهيل مركز أبو ساكن للاستجابة للطوارئ، وتوريد أجهزة قياس التصريف ومراقبة جودة المياه. ويتم حالياً تنفيذ دراسات تكميلية بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. وأكد الدكتور السويلم أهمية بذل كافة الجهود اللازمة لتذليل العقبات أمام المشروع وزيادة سرعة التنفيذ والالتزام بالبرنامج الزمني للمشروع وتسريع إجراءات طرح المناقصات والترسية للأعمال المتبقية.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة مقترحات استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل محطات الرفع على القنوات كبديل للديزل، كأحد الإجراءات للحد من الانبعاثات الضارة بالمناخ.