حملة مجتمعية تسلط الضوء على آثار الطلاق وتداعياته النفسية والاجتماعية

وأكدت سلافة ماجد، الطالبة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، والتي شاركت في مشروع حول الآثار النفسية لانفصال الوالدين على الأبناء، أن الحملة ركزت على الجوانب العاطفية للطلاق في مصر.
وقالت خلال لقائها مع الإعلاميين رشا مجدي وأحمد دياب في برنامج «صباح البلد» المذاع على بوابة البلد، إن فريق الحملة أجرى مسوحات وأبحاثا ميدانية بين شرائح مختلفة من المجتمع في عدة محافظات. وتبين أن بعض الأشخاص كان لديهم قدر كبير من التفاعل، في حين فضل آخرون عدم التحدث بسبب حساسيتهم تجاه القضية.
وأوضحت أن أحد أكبر المفاهيم الخاطئة التي لاحظوها هو أن الطلاق يعني نهاية العلاقة بين الأطفال وأحد الوالدين، وهو ما وصفوه بأنه “غير طبيعي”.
وأكد مينا أشرف أحد أعضاء الحملة أن الحملة لا تستهدف الأب والأم فقط، بل تشرك المدارس والجهات المعنية الأخرى في المجتمع، لكونهم على تماس مباشر مع الطفل.
وأكد أنه بعد الانفصال لا بد من توفير العلاج النفسي المناسب للطفل وعدم إخفاء الحقيقة أو تحريفها لأن ذلك سيؤدي إلى عواقب سلبية أكبر فيما بعد.