تفاصيل خطة تأمين الكنائس في أحد السعف

أكد اللواء أحمد هشام، خبير النقل، أن وزارة الداخلية وضعت خطة أمنية ونقلية متكاملة لتأمين الكنائس في أحد الشعانين، أحد أهم الأعياد الدينية لدى المسيحيين الأقباط. وأشار إلى أن هذه الخطة تشمل كافة أنحاء الدولة لضمان سلامة المواطنين وانسيابية حركة المرور.
وأوضح اللواء أحمد هشام، في مداخلة هاتفية مع رشا مجدي وأحمد دياب ببرنامج “صباح البلد” على فضائية صدى البلد، أن الخطة تتضمن إنشاء منطقة أمنية حول الكنائس، ومنع ركن السيارات بالقرب منها باستخدام إشارات المرور والأعمدة. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي توجيه السائقين إلى أماكن وقوف بديلة.
وأشار اللواء أحمد هشام إلى وجود بوابات إلكترونية وممرات خاصة للمصلين والزوار، يتم إرشادهم عبر أجهزة الأشعة لمنع دخول المواد الممنوعة أو الخطرة. ولتوسيع دائرة الشكوك الجنائية والسياسية، تنتشر أيضًا قوات الأمن ووحدات التدخل السريع والدوريات المسلحة حول الكنائس.
وفيما يتعلق بالباعة الجائلين، أكد على أهمية حصرهم في الأماكن المخصصة لهم، مؤكداً أن تواجدهم غير المنضبط خاصة على جانبي الطرق يشكل خطراً على حركة المرور ويؤدي إلى ازدحام غير مبرر.
وأكد اللواء أحمد هشام وجود تواجد قوي للدفاع المدني لتمكينه من سرعة الاستجابة في حالة الطوارئ. بالإضافة إلى ذلك، يتم نشر رجال الشرطة الجنائية والكلاب البوليسية لفحص المركبات والتأكد من خلوها من المتفجرات أو المواد الممنوعة.
وفيما يتعلق بالأسبوع المقبل، قال هشام إنه تم وضع خطة أمنية إضافية لتأمين احتفالات عيد الفصح وشم النسيم، بما في ذلك الكنائس وأماكن الترفيه والمتنزهات. وأشار إلى أن يومي الأحد والاثنين عطلة رسمية، ما يتطلب تعزيز الخدمات الأمنية والمرورية في تلك المناطق.