الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يصلان محطة عدلي منصور

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى محطة عدلي منصور التبادلية.
بدأت اليوم الاثنين في قصر الاتحادية القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية المشتركة لبحث التطورات الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعمه وجهوده لتطوير العلاقات بين البلدين.
خلال منتدى الأعمال المصري الفرنسي، قال الرئيس السيسي: “أشكر الرئيس ماكرون على جهوده الكبيرة في تعزيز وتطوير العلاقات بين بلدينا. نرحب بهذه الشراكة ونثمنها، ونلتزم بالاستفادة من خبرات الشركات الفرنسية”.
وأضاف الرئيس السيسي: “نُحيي الشركات الفرنسية تحيةً خاصة. لا أعرف كيف أبدأ، لكن لا يسعني إلا أن أقول إن رجال الأعمال، بطبعهم، لا يُفوِّتون أي فرصة. أقول لهم بكل تواضع إن مصر فرصة، لأننا بذلنا جهودًا جبارة على مدى سنوات طويلة لإعداد الدولة المصرية لآفاق أكثر تقدمًا وتطورًا. وعندما تُتاح الفرصة للشركات الكبرى للعمل في مصر، ستجد بنية تحتية متطورة”.
وتابع: “لقد استثمرنا مبالغ طائلة على مدى عشر سنوات لتطوير بنيتنا التحتية الأساسية في مجالات الطاقة والموانئ والطرق والتشريعات والإصلاحات الاقتصادية. لقد عملنا في جميع القطاعات لنؤكد لرجال الأعمال أن لديهم فرصة في هذا البلد”.
وأوضح: “بالإضافة إلى ذلك، لدينا عدد كبير من السكان العاملين، يمثلون أكثر من 60% من سكان مصر تحت سن الأربعين. وهذا يمثل طاقة شبابية هائلة ومتعلمة تعليماً جيداً”.
وخاطب رجال الأعمال المصريين والفرنسيين قائلاً: “أوجه هذه الكلمات لرجال الأعمال المصريين والمستثمرين الفرنسيين. من المهم بناء شراكات في مختلف المجالات، ولكن دعونا نقول إن جزءًا كبيرًا من نجاح هذه الشراكة يعتمد عليكم وعلى تقدمكم في توطين جزء من هذه الصناعة في مصر”.
واختتم الرئيس السيسي حديثه قائلاً: “الثقة بيني وبين الرئيس ماكرون هائلة. أتحدث مع صديق موثوق وذو قيمة عالية، ولست بحاجة لشرح الأمر له. فهو دائمًا متعاون. شكرًا لحضوركم. مصر تتيح لنا فرصة، ونحن مستعدون لأي مشروع تقترحونه. ومع ذلك، من المهم أن نركز بعض الصناعات في مصر”.