الرئيس السيسي: نرفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم

منذ 4 أيام
الرئيس السيسي: نرفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم

رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والوفد المرافق في زيارتهم الرسمية، مؤكداً أن الزيارة تخدم مصالح البلدين الصديقين وتساهم في تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة وتحقيق آمال الشعبين.

خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي بقصر الاتحادية، قال الرئيس السيسي: “أيها السادة، ناقشنا خلال محادثاتنا العلاقات المصرية الفرنسية التاريخية. كما أكدتُ على ضرورة البناء على نتائج المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي اليوم لتكثيف التعاون المشترك، بما في ذلك التعاون المتبادل بين البلدين”.

وأضاف: “أرحب بدعم فرنسا لمصر. فقد ساهم في قرار البرلمان الأوروبي بتخصيص الشريحة الثانية من حزمة مساعدات الاتحاد الأوروبي البالغة 4 مليارات يورو لمصر. وهذا يعكس التقدير العميق لشراكتنا الاستراتيجية الشاملة”.

وتابع: “وفي هذا السياق، نتطلع إلى صرف هذه الدفعة في أقرب وقت ممكن”.

أكد الرئيس السيسي: “الضيوف الكرام، لقد ناقشتُ بعمق مع فخامة الرئيس ماكرون التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، لا سيما الوضع المأساوي في قطاع غزة. وأكدنا على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار، والسماح العاجل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإطلاق سراح المختطفين”.

وأكد معارضة مصر القاطعة لعمليات الطرد، قائلاً: “نرفض كل الدعوات لطرد الفلسطينيين من أرضهم. ناقشتُ الخطة العربية لإعادة الإعمار مع الرئيس ماكرون، واتفقنا على تنسيق جهودنا المشتركة في إطار مؤتمر إعادة إعمار غزة، الذي تنوي مصر استضافته فور توقف الأعمال العدائية في قطاع غزة”.

وأعرب الرئيس السيسي عن امتنانه “للدعم المتواصل من أشقائنا الفلسطينيين”، وأكد أن السلام الدائم في الشرق الأوسط يظل بعيد المنال طالما لم يتم معالجة القضية الفلسطينية.

وأضاف: “تحدثت مع الرئيس ماكرون حول إحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران”.

وتابع الرئيس: “ركزت المناقشات على التطورات في سوريا ولبنان. واتفقنا على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، بمشاركة الشعب السوري بأكمله، وعلى ضرورة إنهاء احتلال الأراضي السورية”.

واختتم الرئيس السيسي كلمته قائلاً: “نؤكد دعمنا للرئيس اللبناني الجديد في تحقيق الاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق، ونشدد على أهمية الالتزام الكامل بالقرار الأممي رقم 1701”.


شارك