شينخوا: اكتشافات جديدة في جنوب مصر تكشف عن تاريخ معبد الرامسيوم

سلط تقرير لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الضوء على إعلان وزارة السياحة والآثار المصرية، الجمعة، أن بعثة أثرية مصرية فرنسية مشتركة اكتشفت مقابر ومباني تكشف المزيد عن تاريخ معبد الرامسيوم في الأقصر جنوب مصر.
اكتشافات جديدة في جنوب مصر
وذكر التقرير أن البعثة اكتشفت مجموعة من المقابر تعود إلى العصر الانتقالي الثالث (حوالي 1069-525 قبل الميلاد) بالإضافة إلى مناطق تخزين لزيت الزيتون والعسل حول المعبد.
وأضافت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الحفريات داخل المعبد كشفت عن “بيت الحياة” (مدرسة علمية ملحقة بالمعبد الرئيسي)، بما في ذلك التصميم المعماري للمؤسسة التعليمية ومجموعة أثرية غنية تضم بقايا رسومات مدرسية وألعاب أطفال.
وهذا هو الدليل الأول على وجود مدرسة داخل معبد الرامسيوم. وأشار الفريق إلى أنهم عثروا على الجانب الشرقي من المعبد على مجموعة من المباني التي من المرجح أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية.
ونقلت الوكالة الصينية عن محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. وقال إن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود نظام هرمي كامل للمسؤولين داخل هذا المعبد. ولم يكن مكانًا للعبادة فحسب، بل كان أيضًا مركزًا لإعادة توزيع السلع المخزنة أو المصنعة، الأمر الذي أفاد سكان المنطقة – بما في ذلك الحرفيين في دير المدينة – الذين كانوا خاضعين للسلطة الملكية داخل النظام الإقليمي.