قبل تطبيقه رسميًا.. خبير طاقة يوضح فوائد التوقيت الصيفي للفرد والمجتمع| فيديو

قال خبير الطاقة الدكتور أحمد الشناوي، إن الكثير من المصريين، خاصة الذين يفضلون فصل الصيف، يتطلعون إلى تطبيق التوقيت الصيفي. وأشار إلى أنه سيبدأ في آخر يوم جمعة من شهر أبريل/نيسان، الموافق 25 أبريل/نيسان 2025، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة.
وأوضح أحمد الشناوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن التوقيت الصيفي له مزايا عديدة، بداية من زيادة عدد ساعات النهار، ما يمنح الإنسان مزيداً من الوقت للأنشطة والعمل، ويقلل من استخدام الإضاءة الصناعية، مما يساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة.
وأضاف أحمد الشناوي أن أهم الفوائد تتمثل في تخفيف الأحمال على شبكات الكهرباء ومحطات الكهرباء، خاصة خلال ساعات الذروة المسائية من السابعة مساء حتى السادسة مساء. والساعة 10:00 مساءً ومنتصف الليل. وسيساعد هذا على تقليل استخدام الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء، والسماح للبلاد بتصديره وكسب العملة الأجنبية، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأشار الشناوي إلى أن تمديد ساعات العمل والترفيه بفضل التوقيت الصيفي له تأثير إيجابي أيضاً على الاقتصاد المحلي والسياحة، مؤكداً أن العديد من دول العالم تبنت هذا النظام نظراً لفوائده البيئية والاقتصادية.
وأكد الشناوي على أهمية توعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، موضحاً أن الفوائد لا تقتصر على الدولة بل يستفيد منها المواطن نفسه من خلال انخفاض فواتير الكهرباء الشهرية.
وقدم الشناوي عدداً من النصائح العملية لترشيد استهلاك الكهرباء، منها:
• لا تقم بتشغيل الأجهزة الكهربائية مثل السخانات والغلايات طوال اليوم، ولكن فقط عندما تكون قيد الاستخدام.
• اضبط درجة حرارة المكيف على 24 درجة بدلاً من 18 درجة لتقليل استهلاك الكهرباء والحفاظ على صحة الجسم. • استخدم الغسالة بكامل طاقتها ولا تشغلها بأحمال صغيرة من الغسيل لتوفير الكهرباء والمياه. • تقليل الاعتماد على السخانات الكهربائية، خاصة في فصل الصيف، لأنها تستهلك الكهرباء حتى عند عدم استخدامها.
وأكد أحمد الشناوي أيضًا أن عملية التحول ربما تسبب بعض الارتباك في الأيام الأولى، خاصة فيما يتعلق بالساعة البيولوجية للجسم. ومع ذلك، ومع اعتياد الناس عليه، فإن فوائد النظام الغذائي الجديد سوف تصبح واضحة على المستوى الفردي والمجتمعي.