يوم الأرض.. روان أبو العينين تستعرض نضال الفلسطينيين عبر التاريخ | فيديو

استعرضت الإعلامية روان أبو العينين مسيرة النضال الفلسطيني عبر التاريخ، وقالت إن فلسطين لم تعرف على مدى سبعة عقود إلا الدم والمقاومة.

وفي برنامج “حقائق وأسرار” الذي يقدمه مصطفى بكري على بوابة البلد، قالت روان أبو العينين إن بداية النكبة بدأت بخروج الفلسطينيين من أرضهم عام 1948، حين بدأت العصابات الصهيونية بطرد الفلسطينيين من أرضهم. في واحدة من أكثر الجرائم وحشية في التاريخ، قُتل نحو 15 ألف فلسطيني.

وأضافت أن النكبة لم تكن نهاية المأساة بل كانت بداية لسلسلة من الحروب والمجازر الوحشية. في عام 1967، غزا المحتلون ما تبقى من فلسطين واحتلوا الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة. خلال هذه الحرب التي عززت الاحتلال العسكري الإسرائيلي سقط ما بين 15 ألفاً و25 ألف شهيد.

وأشارت إلى أن الفلسطينيين انتفضوا ضد المحتلين في أعقاب القمع الصهيوني المستمر، مما أدى إلى اندلاع الانتفاضة الأولى (1987-1991) والتي استشهد فيها 1550 فلسطينياً. وقد أكدت انتفاضة الأقصى (2000-2004) التي سقط فيها نحو خمسة آلاف شهيد، أن الاحتلال لن يضمن الأمن في الأرض المحتلة.

وكانت الحروب الإسرائيلية على غزة استمراراً لهذا العدوان المستمر. وقد أودت معركة الفرقان في عامي 2008/2009 بحياة نحو 1500 شهيد، وأودت معركة حجارة السجيل في عام 2012 بحياة 180 شهيداً، وأودت عاصفة الحزم في عام 2014 بحياة نحو 2500 شهيد، وأخيراً أودت معركة سيف القدس في عام 2021 بحياة 250 شهيداً. وأضافت “لكن غزة أثبتت مرارا وتكرارا أن المقاومة أقوى من الحصار والقصف”.

وتابعت: “استمر النضال الفلسطيني، وغارة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 غيّرت الوضع مجددًا: ردّ الاحتلال بحرب إبادة جماعية على غزة. وبحلول مارس/آذار 2025، وصل عدد القتلى إلى قرابة 50 ألفًا، وهو ما يمثل ثلث إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين منذ عام 1948، في واحدة من أكثر الحروب دموية في التاريخ الحديث”.

واختتمت قائلةً: “على مدار 77 عامًا، تجاوز إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين 150 ألف شهيد، لكن القضية لم تمت والمقاومة لم تُهزم. وكما سقط احتلال غزة عام 2005، سيسقط في أي وقت وفي أي مكان، مهما طال الزمن ومهما استمرت آلة القمع والطغيان الصهيونية”.