تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والسنغال

التقى السفير خالد عارف مع باكاري سيجا باتيلي، المدير العام للوكالة الوطنية السنغالية لتنمية الاستثمار. ويأتي اللقاء في إطار المتابعة المستمرة من جانب السفارة المصرية للمشاريع ذات الأولوية الرئيسية للحكومة السنغالية واستكشاف الفرص المتاحة للشركات ورجال الأعمال والمستثمرين المصريين.
وأكد السفير خالد عارف حرص القيادة المصرية والسنغالية على تعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية من خلال تضافر الجهود وخلق قنوات اتصال فعالة بين غرف الصناعة والشركات ورجال الأعمال. وأكد أيضا على أهمية تعظيم القيمة المضافة للرخاء الوطني بما يلبي الاحتياجات والتطلعات الاقتصادية والاجتماعية للبلدين. كما استعرض السفير الجهود المستمرة التي تبذلها السفارة لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والترويج للمنتجات والاستثمارات المصرية في السوق السنغالية، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي للطرفين، وبما يتماشى مع التوجه الأفريقي لحزب باستيف الحاكم.
وأضاف أن هناك اتصالات مباشرة تجري حاليا مع الوزراء والمسؤولين السنغاليين لضمان التعاون المالي والفني واستكشاف فرص التعاون والشراكة مع الشركات المحلية.
من جانبه، أكد السيد باكاري باتيلي أن القيادة السنغالية ستعمل على تعزيز التعاون الثنائي بين القطاعين العام والخاص من خلال المشاريع والشراكات، مؤكدا التزامها بذلك. ومن خلال القيام بذلك، فإنهم سوف يستفيدون من التنمية والخبرة والتكنولوجيا التي تمتلكها مصر، ويزيدون من حجم الاستثمارات والتجارة الثنائية.
وأشار إلى أن حكومة بلاده تطلق خططاً وبرامج فنية ومالية للحصول على دعم من المانحين والمؤسسات المالية في مجالات الطاقة والزراعة والثروة السمكية والنقل البحري وبناء السدود والصحة، بهدف خلق فرص عمل للشباب وتنويع مصادر دخل البلاد. وأضاف أن الحكومة السنغالية الجديدة تهدف إلى جعل البلاد مركزا تجاريا وصناعيا في غرب أفريقيا من خلال خلق بيئة استثمارية جاذبة وتشجيع القطاع الخاص والاستثمار المحلي والأجنبي، خاصة في مجالات الزراعة والأدوية والهندسة الكهربائية والطب والضيافة واستخراج المواد الخام.