كيف نستودع شهر رمضان ونستعد لباقي العام

أكد الدكتور سيد نجم، عالم الأزهر، أنه لا ينبغي أن نودع شهر رمضان حزنًا، بل فرحًا وشكرًا لله على نعمة العبادة، انطلاقًا من قوله تعالى: {قُلْ فَلْيَفْرَحُوا بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ هُمْ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.
وأضاف الدكتور سيد نجم، خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد» مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير على بوابة البلد، أن السعادة الحقيقية تكمن في نعمة الله على العبد بالصيام في رمضان وقيام الليل وقراءة القرآن وصلة الرحم وأداء العبادات. وأشار إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يتمتع دائماً بالطاعة والمحبة والوئام.
وأضاف الدكتور سيد نجم أن أعظم فرحة للمؤمن هي لقاء الله، حيث وعد الله عباده الصالحين بالبشارة وراحة البال بعد رمضان.
ودعا الدكتور سيد نجم إلى الاستمرار في فعل الخيرات بعد رمضان حتى لو كانت صغيرة، مثل صيام التطوع وقيام الليل والصدقة. وأكد أن أفضل الأعمال عند الله هي التي تستمر عليها، حتى لو كانت صغيرة.