روان أبو العينين تكشف بالأرقام حجم الكارثة البشرية في غزة

منذ 18 ساعات
روان أبو العينين تكشف بالأرقام حجم الكارثة البشرية في غزة

أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن قطاع غزة المحتل يعيش أسبوعاً مأساوياً آخر تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي الغادرة، حيث استأنفت إسرائيل حربها الإبادة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وسط صمت دولي وتواطؤ أمريكي أعطاها الضوء الأخضر لجرائمها العدوانية ضد السكان المدنيين.

وتساءلت الإعلامية روان أبو العينين خلال برنامج “حقائق وأسرار” على فضائية صدى البلد: لماذا عادت الحرب الآن؟ وأوضحت أن التصعيد الإسرائيلي لم يكن عفويا، بل سبقه استعدادات مكثفة. وشمل ذلك إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء لأكثر من أسبوعين بهدف استنزاف الفلسطينيين وتجويعهم قبل الهجوم الكبير. خلال فترة الاحتلال، تم تحريك القوافل العسكرية أيضاً نحو غزة، حيث تم قصف الجزء الجنوبي من قطاع غزة أولاً، والذي كان من المفترض أن يكون ملاذا آمناً.

وأضافت الصحافية روان أبو العينين أن البيت الأبيض لم يكن متفرجاً فقط بل كان مشاركاً في كل خطوة. وكانت تعرف مسبقاً موعد الهجوم والتزمت الصمت بشأن الحصار الذي مهد الطريق لارتكاب المذبحة.

تابعت الصحفية روان أبو العينين: “بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحرب ليست مجرد معركة ضد حماس، بل هي طوق نجاة سياسي للخروج من أزماته الداخلية، ومحاولة لفرض التهجير القسري كأمر واقع، وإخلاء غزة تحت ستار الحرب، والضغط على المقاومة تمهيدًا لأي مفاوضات محتملة”.

وأشارت الصحافية روان أبو العينين إلى أن مصر تعتبر هذا التصعيد تقويضاً متعمداً للجهود الدبلوماسية التي تبذلها القاهرة لتهدئة الوضع، وحذرت من عواقب وخيمة قد تخرج عن السيطرة، بحسب بيان شديد اللهجة لوزارة الخارجية المصرية أدان القصف الإسرائيلي.

وتابعت الصحفية روان أبو العينين: “هذه الأرقام تُبرز حجم الكارثة الإنسانية المستمرة منذ حرب 7 أكتوبر. فقد أُضيف أكثر من 400 شهيد جديد وأكثر من 2000 جريح إلى حصيلة القتلى التي وصلت الآن إلى قرابة 50 ألف قتيل، 70% منهم أطفال ونساء. بالإضافة إلى ذلك، هناك أكثر من 115 ألف جريح، وهذا في ظل انهيار كامل للقطاع الصحي”.


شارك