وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يتابع منظومة خدمات المواطنين ويتلقى تقريرا يوضح الشكاوى وطبيعتها

في إطار جهود وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة وتوفير خدمات كهربائية كافية تتناسب مع حجم الاستثمارات الضخمة التي تم ضخها في هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة، وفي ضوء المتابعة المستمرة لتطورات تنفيذ ونتائج الخطة العاجلة لتحسين جودة الإمداد الكهربائي والحفاظ على استقرار الكهرباء واستدامتها وتقليل الفاقد الفني والتجاري وحفظ حقوق الكهرباء لجميع الاستخدامات وضمان جودة الخدمات الكهربائية للمشتركين، أعلن الدكتور محمد معيط وزير الكهرباء والطاقة المتجددة عن بدء تطبيق الخطة العاجلة لتحسين جودة الإمداد الكهربائي لجميع الاستخدامات. قدم الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة تقريراً يوضح أداء منظومة الشكاوى وخدمة المواطنين بالوزارة والتطوير الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وعدد الشكاوى ونوعها وطبيعتها وتوزيعها جغرافياً، وغيرها من المقاييس والتحليلات الرقمية للمنظومة التي تتواصل مع المشتركين على مدار الساعة.
وكشف التقرير الذي يرصد مؤشرات أداء منظومة الشكاوى عبر منصاتها وأدواتها المختلفة في كافة القطاعات والشركات التابعة، أنه في النصف الثاني من العام الماضي، تم تلقي نحو 1.6 مليون شكوى عبر قنوات التواصل المختلفة، بما في ذلك البوابة الإلكترونية لمنظومة شكاوى الدولة الموحدة، وموقع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وقنوات التواصل الاجتماعي، وتطبيقات (صور مشكلتك وفواتير الكهرباء المرتفعة)، ومركز شكاوى الجمهور بالخط الساخن (121)، بالإضافة إلى الوحدة الدائمة لحل مشاكل المستثمرين. وتم التعامل مع الشكاوى من قبل فرق العمل بالوزارة والشركات التابعة لها، وحصل المشتركون على حلول وردود سريعة لنحو 1.58 مليون شكوى، بنسبة نجاح تصل إلى 99% من إجمالي الشكاوى المقدمة.
وأشار التقرير إلى تنوع واختلاف هذه الشكاوى، بدءاً من الجوانب الفنية وصولاً إلى الجوانب التجارية، وأن طبيعة الشكاوى انعكست في نوع المنطقة والنشاط السائد. وتضمنت الشكاوى بلاغات عن زيادة في التيار الكهربائي وسرقة كهرباء وحالات إهدار في استهلاك الكهرباء، بالإضافة إلى شكاوى حول انقطاع التيار الكهربائي أو عدم استقراره في بعض المناطق، وشكاوى حول الفواتير ورسوم العدادات مسبقة الدفع، واستفسارات حول توصيلات الكهرباء وتركيب العدادات، واستفسارات حول استبدال الشبكة أو هجرها، وغيرها من الاستفسارات والشكاوى التي تم الرد عليها على وجه السرعة من خلال التحقيق في العطل أو الخلل والتحقيق فيه وتقديم الحلول وتصحيحه وحساب المدة من إخطار الشكوى حتى إتمام الحل في إطار معايير الجودة والكفاءة.
دكتور. وقال محمود عصمت إنه لا يوجد خيار آخر أمام المشتركين سوى الحصول على خدمة كهربائية كافية تتناسب مع مستوى الإنجازات في البنية التحتية على مستوى الدولة بصفة عامة وفي قطاع الكهرباء بصفة خاصة. وأكد الحرص الدائم على متابعة منظومة الشكاوى بالوزارة بشكل دوري من خلال فريق عمل متخصص ولجان متابعة مع الشركات للتأكد من سرعة حل شكاوى المواطنين، وسرعة الاستجابة والتواصل المستمر حتى تقديم الحلول المرضية للمشتركين من خلال قنوات الشكاوى العديدة التي خصصتها الوزارة لهذا الغرض. وأوضح أن نظام العمل يراقب سرعة الاستجابة ويحدد أسباب الشكاوى ويمنع تكرارها ويتابع ذلك مع المشتكي.
دكتور. وأكد محمود عصمت أن تحسين معدلات أداء الشركات وتدريب العاملين لرفع مستوى الخدمة للمواطنين من الأولويات في المرحلة الحالية. وأكد أن برامج الصيانة يجب أن تنفذ وفق المعايير والأنظمة العالمية وبجداول زمنية محددة ومعروفة لدى مشغل منظومة الكهرباء وذلك لتحقيق الكفاءة الشاملة للعمليات والخدمات لكافة التطبيقات. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي تفعيل كافة الآليات المتعلقة بدقة القراءات. وأكد على تفعيل برنامج قراءة العدادات الموحدة وتكثيف عمل فرق التفتيش والمتابعة لمكافحة سرقة الكهرباء. وأوضح أن شركات توزيع الكهرباء ستوفر في المرحلة المقبلة واجهة محترمة للقطاع.