«المشاط»: 6.7 مليار جنيه استثمارات عامة بخطة 2025/2024 لربط 4 مشروعات طاقة متجددة

دكتور. قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إنه سيتم ربط أربعة مشاريع ضمن محور الطاقة ببرنامج “نوفي” بالشبكة الكهربائية الوطنية الصيف المقبل. ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة لتحسين استقرار الشبكة وزيادة القدرة الإنتاجية للكهرباء النظيفة.
وجاء في تقرير المتابعة رقم 2 لبرنامج “نوافي” الصادر عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي:
أمس الخميس بحضور رئيس الوزراء الدكتور أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أنه في إطار تكامل الاستثمارات العامة والشراكات الدولية، تم تخصيص استثمارات من خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الحالي بقيمة 6.7 مليار جنيه للمرحلة الأولى العاجلة من مشروع دعم الشبكة القومية للكهرباء واستيعاب التدفق المتوقع لقدرات الطاقة المتجددة بحلول صيف 2025.
وذكر التقرير أن المشاريع العاجلة للمرحلة الأولى سيتم ربطها بالشبكة الكهربائية الوطنية (مع التخطيط للربط قبل صيف 2025) وستوفر قدرة إجمالية تبلغ 3700 ميغاواط من الطاقة الشمسية وسعة تخزين عبر البطاريات بسعة إجمالية تبلغ 2840 ميغاواط ساعة. وتكمن أهمية هذا المشروع في دعمه لشبكة الكهرباء الموحدة لاستيعاب التدفق المتوقع للطاقة المتجددة، مما يساهم في حل أزمة انقطاع التيار الكهربائي وتأمين احتياجات البلاد من الكهرباء.
ومن المقرر ربط مشروع محطة كهرباء إيميا بقدرة 1000 ميجاوات بجنوب شرق بنبان، ومشروع محطة كهرباء سكاتك بقدرة 1000 ميجاوات بنجع حمادي، ومشروع محطة كهرباء مصدر بقدرة 900 ميجاوات بالواحات بجهد 500 كيلوفولت، ومحطة كهرباء العاشر من رمضان بقدرة 500 كيلوفولت بمحافظة الشرقية.
كشف تقرير المتابعة الثاني للمنصة الوطنية لبرنامج نوافي عن تطورات تنفيذ مشاريع محاور الطاقة ضمن البرنامج.
دكتور. وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن مشروعات الطاقة ضمن برنامج “نوافي” يتم تطويرها في ظل التزام القيادة السياسية بالتوسع في مشروعات التحول الأخضر، ودعم قطاعي الكهرباء والطاقة المتجددة، وتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع المهم. ويأتي ذلك تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة التي تهدف إلى تعظيم حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% في عام 2030 و60% في عام 2040 بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص. وأوضحت أن الاهتمام بقطاع الطاقة ينعكس بشكل واضح في الجهود المبذولة نحو التنمية الاقتصادية وزيادة الاستثمار في مختلف المجالات.
وسلط التقرير الضوء على التقدم المحرز في تنفيذ مشاريع محاور الطاقة ضمن برنامج نوافي. ويهدف البرنامج إلى توسيع قدرة الطاقة المتجددة بمقدار 10 جيجاواط والتخلص التدريجي من توليد الكهرباء من الوقود الأحفوري بمقدار 5 جيجاواط بحلول عام 2028 باستثمارات تبلغ حوالي 10 مليار دولار أمريكي. وفي الوقت نفسه، ينبغي تحسين البنية الأساسية للشبكة وتوسيعها، وينبغي تعزيز الاستثمارات في الشبكة الوطنية لدعم الاستراتيجية الوطنية.
وأوضح التقرير أنه بفضل الجهود المشتركة لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، الشريك الرئيسي للتنمية في قطاع الطاقة، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والجهات الوطنية ذات الصلة، تم بنهاية العام الماضي توقيع اتفاقيات شراء طاقة (PPAs) بقدرة 4.2 جيجاوات بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء (EETC) وشركات القطاع الخاص (مثل شركة أكوا باور من المملكة العربية السعودية، ومصدر وإنفينيتي، وسكاتيك من النرويج، وأميا باور من الإمارات العربية المتحدة، وأوراسكوم وحسن علام (HAU)).
وأسفرت هذه الجهود أيضًا عن توفير 4 مليارات دولار أمريكي من التمويل منخفض الفائدة للقطاع الخاص من شركاء التنمية مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأفريقي للتنمية، والبنك البريطاني للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الياباني للتعاون الدولي، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، وصندوق المناخ الأخضر، ومؤسسة DEG التابعة لبنك التنمية الألماني وشركاء آخرين.
ومن بين الـ5000 ميغاواط المستهدفة في البرنامج، تم أيضًا إغلاق محطات الطاقة الحرارية بسعة تصل إلى 1200 ميغاواط. بالإضافة إلى ذلك، تم توفير الأموال اللازمة للإغلاق المالي لسبعة مشاريع للطاقة المتجددة (الرياح / الطاقة الشمسية).