امتحانات الثانوية العامة 2025.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب للحد من الغش؟

منذ 13 ساعات
امتحانات الثانوية العامة 2025.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب للحد من الغش؟

أكد محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التعليم، أن امتحانات الثانوية العامة 2025 ستقام يوم 14 يونيو المقبل في موعدها المقرر، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم مستمرة في استعداداتها لضمان سير الامتحانات بسلاسة وأمان.

وأوضح محمد الشرقاوي، في مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على فضائية صدى البلد، أنه كان هناك مقترح سابق بعقد الامتحانات في الجامعات أو في قاعات مجهزة خصيصا خارج المدارس، للحد من ظاهرة الغش. لكن هذا المقترح لم يتم دراسته بشكل جدي ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بهذا الشأن حتى الآن.

وأشار إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعة. وعلاوة على ذلك، سيكون من الضروري توفير مواقع مناسبة لإجراء الاختبارات، الأمر الذي قد ينطوي على تحديات لوجستية كبرى. وشملت هذه الصعوبات صعوبات في إدخال الطلاب إلى القطار ونزولهم منه، وآليات التحكم المختلفة في قاعات المحاضرات بالجامعة، والتي يمكنها استيعاب أعداد أكبر من الحشود مقارنة بالفصول الدراسية. كما أن هناك احتمالية تعارض مواعيد الامتحانات مع جداول الجامعة، مما يجعل تنفيذ الفكرة أكثر صعوبة.

وأوضح الشرقاوي أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة قد تستمر بغض النظر عن مكان الامتحان. وأكد أن أبرز الحلول الفعالة للحد من الغش هو تركيب كاميرات مراقبة حديثة في قاعات الامتحانات، وزيادة عدد المراقبين، وتحسين إجراءات التفتيش على بوابات الدخول إلى قاعات الامتحانات للتأكد من عدم جلب الطلبة لوسائل الغش التقليدية أو الإلكترونية.

كما سلط الضوء على التحديات التي يواجهها المعلمون أثناء الامتحانات، خاصة في بعض القرى والأرياف، حيث يواجهون ضغوطات من بعض أولياء الأمور الذين يحاولون التأثير على سير الامتحانات. وأشار إلى أن بعض المشرفين معرضون للهجمات من خارج اللجان وبالتالي يحتاجون إلى توفير الحماية القانونية والأمنية لهم أثناء قيامهم بعملهم.

وفي ختام حديثه أكد الشرقاوي أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن فرص تنفيذه ضئيلة. وأشار إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل موضع جدل ساخن بسبب أهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلبة.


شارك