أوروبا ترتجف بسبب صلاح.. فهل تمنحه باريس جائزتها الكبرى؟

سجل نجم ليفربول محمد صلاح 30 هدفًا وقدم 22 تمريرة حاسمة في 39 مباراة في موسم 2024/25، مما يجعل الدولي المصري المرشح الحالي للفوز بجائزة الكرة الذهبية.
ويبدو أن هذا الموسم سيكون الأفضل لصلاح، رغم أنه لم يمر بعام سيئ منذ وصوله إلى أنفيلد في عام 2017. ولكن قبل أن يتمكن نجم ليفربول من الفوز بجائزة 2025 في باريس، يجب على اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا إغلاق فصلين مهمين لتحقيق هذا الإنجاز، وفقًا لصحيفة AS . الأول سيقام جزئيا في العاصمة الفرنسية والثاني مرتبط بمستقبلها.
قبل أربعة أشهر من نهاية عقده الحالي مع النادي الإنجليزي، لا يزال مستقبل محمد صلاح غامضا. ولم ترد أي أنباء عن تمديد العقد منذ فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن مباراة باريس سان جيرمان وليفربول في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لن تحسم مصير أحد أبرز المنافسين على اللقب القاري فحسب، بل قد تؤثر أيضا على ترشيح الفرعون المصري للكرة الذهبية.
ومنذ تأكيده في أوائل عام 2025 أن هذا سيكون عامه الأخير في ليفربول لأن هذا ما ينص عليه عقده الحالي، لم يتحدث صلاح عن رحيل محتمل عن النادي. لكن مستواه الرائع طوال الموسم أعطى أنفيلد الثقة في أن المصري سيمدد عقده بعد عام رائع.
بعد أن تخطى فرانك لامبارد (177) قبل بضعة أسابيع، أصبح محمد صلاح (182) الآن متأخراً بهدفين عن سيرجيو أجويرو (184) وخمسة أهداف عن آندي كول (187)، مما يجعله رابع أفضل هداف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسيزور محمد صلاح، هداف الدوري الإنجليزي الممتاز وأكثر اللاعبين مشاركة مع منتخب بلاده برصيد ثلاثة أهداف وأربع تمريرات حاسمة في سبع مباريات بدوري أبطال أوروبا، باريس لاستضافة فريق لويس إنريكي ليفربول في وقت حاسم من الموسم بالنسبة له وليفربول.
ويتقدمه عثمان ديمبيلي، الذي يقدم موسمًا رائعًا، لكن القائد المصري هو الذي لم يتوقف عن تحطيم الأرقام القياسية هذا الموسم: فهو اللاعب الوحيد في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز الذي شارك بشكل مباشر في أكثر من 40 هدفًا في أكثر من موسم (2017-18 و2024-25) وأول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل هدفًا ويقدم تمريرة حاسمة في المباراتين ضد حامل اللقب (مانشستر سيتي) في نفس الموسم.
ورغم أنه أعلن عن هدفه بالفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد الفوز 2-0 على مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد، إلا أن إقصاء باريس سان جيرمان والمشاركة في البطولة القارية يقربه خطوة واحدة من هدفه بالفوز بأكبر جائزة فردية على أرض كرة القدم.