نيمار يسجل هدفاً بعبقرية ويطلب عدم إيقاظه من “الحلم”

واصل البرازيلي نيمار أداءه الرائع مع سانتوس، حيث سجل ركلة حرة وساهم في تسجيل ستة أهداف في آخر أربع مباريات خاضها بمفرده، في حين من المتوقع عودته إلى صفوف المنتخب البرازيلي قريبًا.

سجل نيمار الليلة الماضية الهدف الأول لفريقه سانتوس أمام ريد بول براغانتينو في ربع نهائي بطولة باوليستا وفاز الفريق 2-0 ووصل إلى نصف نهائي المسابقة المحلية.

وبعد نهاية المباراة، كتب نيمار عبر حسابه في منصة إكس: “لا توقظوني من هذا الحلم”، فحتى أكبر المتفائلين لم يكن يتوقع أن يبدأ موسمه الثاني مع سانتوس بهذه القوة، خاصة أنه قادم من فترة قضاها في نادي الهلال السعودي عانى خلالها من إصابات متكررة.

لماذا لا يعود نيمار إلى برشلونة؟

في ظل رغبة نيمار في العودة إلى الملاعب الأوروبية بعد نهاية عقده مع سانتوس، ظهرت تساؤلات: ما الذي يمنع اللاعب البرازيلي الشهير من اللعب مع برشلونة مجددًا؟

وصنع نيمار (33 عاما) تاريخا مع برشلونة بين عامي 2013 و2017، لكنه قرر فجأة الانتقال إلى باريس سان جيرمان في أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم، وبعد ست سنوات قضاها مع نادي العاصمة انتقل إلى الهلال السعودي في 2023.

لكن فترة نيمار في الزعيم السعودي لم تكن ناجحة. وغاب اللاعب عن أغلب فترات المباراة بسبب الإصابة، ولم يسجل سوى هدف واحد، كما لم يدرج اسمه حتى في قائمة الفريق المحلي لنادي الهلال في الموسم الحالي. وشارك كبديل في مباراتين في دوري أبطال آسيا، رغم غيابه لفترات طويلة بسبب الإصابات المتكررة.

قرر نيمار العودة إلى فريقه السابق سانتوس خلال فترة الانتقالات الشتوية، وسرعان ما استعاد مستواه القديم. وفي آخر أربع مباريات، سجل ثلاثة أهداف وصنع ثلاثة أخرى. وفي المجمل، تم اختياره كأفضل لاعب في المباراة أربع مرات في ست مباريات كلاعب أساسي مع العملاق البرازيلي.

وقال أندريه كوري، وكيل أعمال اللاعب البرازيلي فيتور روكي، لإذاعة RAC1: “نيمار يرغب في العودة إلى برشلونة”، بحسب ما ذكرته صحيفة “ماركا” .

وقال نيمار نفسه في مقابلة أجريت معه قبل فترة: “لم يكن مخططا لي مطلقا أن أترك برشلونة، وإذا سنحت الفرصة للعودة، سأعود بفرح كبير”.

برشلونة يعاني بالفعل من مشاكل مالية، لكن صفقة نيمار، إذا تمت، لن تكلفهم شيئًا حيث سينتقل في صفقة انتقال مجانية.

ولعل المشكلة الأكبر تكمن في مدى تقبل جماهير برشلونة لعودة اللاعب، بعدما عبرت في السابق عن استيائها من رحيله وانتقاله إلى باريس سان جيرمان. لكن مع لغة الاحتراف يمكن أن يحدث أي شيء، خاصة إذا واصل اللاعب تألقه وإثبات قدرته على النجاح مع العملاق الكتالوني.