شيخ الأزهر: التقريب بين السنة والشيعة يشغل أذهان علماء الأمة

دكتور. أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن قضية “التقارب” بين السنة والشيعة شغلت علماء البلاد منذ أمد بعيد، وأن من اهتماماتهم تذكير المجتمع المسلم بها باستمرار وترسيخها في عقولهم واستذكارها بل وحفظها في ضمائرهم ومشاعرهم.
وأضاف خلال كلمته – في مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي بعنوان: أمة واحدة.. ومصير مشترك 1446هـ – 2025م، “في المنامة – البحرين”: “كلما أوشكت أسباب الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح وتعرض وحدتها للخطر وتدمر استقرارها وأمنها… ورغم كل هذا فإن قضية “التقارب” تظل مفتوحة وكأنها لم يتطرق إليها قلم من قبل، والسبب في ذلك – على الأرجح – أن الأبحاث التي تناولت قضية “التقارب” عالجتها في إطار جدلي بحت لا يتضمن الوقوف على الأرض وتطبيق النظرية على واقع المجتمعات الإسلامية.
وتابع: “لقد كان من فضل الله عز وجل أن حث أمتينا العربية والإسلامية شعوباً وقادةً على موقف موحد ومشرف يرفض هذا الظلم والعدوان الواضح على شعب بلد مبارك وعلى سيادة دول إسلامية مجاورة”. “وهو موقف مشجع يبعث الأمل في وحدة الصف الإسلامي.”