صورة قلبت السوشيال ميديا.. طبيب المنوفية يروي كواليس لقطته العفوية مع أمه الممرضة

دكتور. وأوضح محمد شكري، صاحب الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مع والدته الممرضة: “لم أرد أن أبدأ تريندًا وكانت صورة عفوية للغاية”.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب، مقدمة برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على بوابة البلد، أنه نشر الصورة عبر حسابه على «تويتر»، موضحاً أنه كان في طريقه مع والدته إلى جلسة تدريب في العناية المركزة التي يعمل بها. وأوضح أنه كطالب لم يكن مسموحًا له بالتفاعل مع المرضى، لكنه كان يقف مع الأطباء ليتعلم منهم. كانت والدته ممرضة رعاية أولية في تلك المناوبة وكانت سعيدة به، لكنها أرادته أن يكون ممرض المناوبة الرسمي وليس مجرد متدرب. وأضاف أنه كان في مستشفى جامعة المنوفية أثناء فترة تدريبه، بينما كانت والدته في مستشفى الباجور المركزي. ذهب هناك في وقت فراغه وبدأ يبحث في القضايا. وقال إنه عاد للتو من المستشفى الجامعي وأنهى للتو نوبته. مرّ أمام والدته التي كانت في العناية المركزة. استقبلها، وأخذها معه ونزل الدرج. وكان صديقها معها وطلب منها أن تلتقط صورة. وأكد أنه التقى والدته عدة مرات عندما كانا يرتديان زي الطبيب، لكنهما لم يلتقطا صورة لذلك. وأوضح أنه أعجبته الصورة أثناء عودته إلى المنزل وقام بمشاركتها عبر تويتر عندما وصل. قال الطبيب محمد شكري، صاحب الصورة التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي مع والدته الممرضة، إنه ذهب إلى النوم وفوجئ عندما استيقظ بالصورة التي أثارت عشرات التفاعلات، ما جعله يشعر بالخوف. قال: “أنا لست من محبي الاتجاهات السائدة، حتى وإن كانت جيدة، لأنني أخاف إثارة الشكوك.”