الذهاب إلى الطبيب النفسي كان وصمة عار.. استشاري مخ وأعصاب يعلق

منذ 3 شهور
الذهاب إلى الطبيب النفسي كان وصمة عار.. استشاري مخ وأعصاب يعلق

دكتور. وأكد أيمن العزوني، أخصائي طب الأعصاب والطب النفسي، أنه في الماضي كان المرض النفسي يصاحبه الكثير من سوء الفهم والوصم الاجتماعي، حيث كان المرضى النفسيون يعتبرون “مجانين” وكثيرا ما كانوا يعاملون بطرق قاسية وغير إنسانية مثل السجن. أو استخدام جلسات الكهرباء بحجة “طرد الأرواح الشريرة”.

وتابع خلال حواره مع رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج صباح البلد المذاع على بوابة البلد، أن اللجوء إلى المستشفيات النفسية كان هو السبيل الوحيد للتعامل مع هذه الحالات لعدم وجود أدلة علمية. – قلة المعرفة بالأمراض النفسية.

دكتور. وقال أيمن العزوني إنه مع مرور الوقت بدأ الوعي بالأمراض النفسية يتغير وأدرك الناس أن حالات مثل الاكتئاب والوسواس القهري واضطراب القلق ليست دليلا على المرض النفسي، بل هي أمراض تحتاج إلى تدخل متخصص.

وتابع قائلا: “إن هذا التطور في الفهم أدى إلى ظهور دور جديد ومهم للأطباء النفسيين، حتى في المجتمعات العربية، حيث بدأ المرضى يطلبون العلاج دون خجل أو خوف من الوصمة”.

دكتور. وختم أيمن العزوني قائلا: في السابق كان الذهاب إلى الطبيب النفسي يعتبر جريمة أو عار، وزيارة العيادات تتم بسرية تامة، لكن الأمور تغيرت بشكل كبير. اليوم، يدرك الكثير من الناس أن تحديات الصحة العقلية هي جزء طبيعي من الحياة في مواجهة الضغوط اليومية وأن طلب المساعدة من أحد المتخصصين لا يسبب الإحراج ولكنه خطوة نحو التعافي.


شارك