تضرر غابة الأمازون بشدة بسبب الجفاف والحرائق في عام 2024

كان عام 2024 عامًا قاسيًا بالنسبة لغابات الأمازون المطيرة، حيث دمرت حرائق الغابات المتفشية والجفاف الشديد مساحات كبيرة من النظام البيئي الذي يوفر ثقلًا موازنًا حاسمًا لتغير المناخ.
وساهم ارتفاع درجة حرارة المناخ في تفاقم الجفاف وأدى إلى أسوأ عام من الحرائق منذ عام 2005. وقد ساهمت هذه الحرائق بدورها في إزالة الغابات، حيث اشتبهت السلطات في أن بعض الحرائق تم إشعالها عمدًا لتسهيل عملية تطهير الأراضي للماشية.
تبلغ مساحة غابات الأمازون ضعف مساحة الهند، وتمتد على ثمانية بلدان وإقليم واحد. فهو يخزن كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، مما من شأنه أن يزيد من درجة حرارة الكوكب. فهي تحتوي على حوالي 20% من المياه العذبة في العالم وتنوع بيولوجي مذهل، بما في ذلك 16000 نوع معروف من الأشجار. لكن الحكومات نظرت إليها تاريخيا على أنها منطقة يمكن استغلالها دون النظر إلى الاستدامة أو حقوق سكانها الأصليين، ويقول الخبراء إن الاستغلال من قبل الأفراد والجريمة المنظمة يتزايد بمعدل ينذر بالخطر.