حركة السياحة الصينية الوافدة لمصر حققت نمواً ملحوظاً خلال العام الجاري

منذ 7 شهور
حركة السياحة الصينية الوافدة لمصر حققت نمواً ملحوظاً خلال العام الجاري

حضرت، مساء أمس، يمنى البحر نائب وزير السياحة والآثار، حفل استقبال جمعية الصداقة المصرية الصينية بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، نيابة عن شريف فتحي وزير السياحة، يوم 11 أكتوبر. نيابة عن شريف فتحي وزير السياحة، بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

حضر الحفل السفير لياو ليتشيانج سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، والسفير علي الحفني نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، وإبراهيم صابر محافظ القاهرة، والطيب عباس الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصداقة المصرية الصينية. جمعية الصداقة المصرية الصينية بالمتحف القومي للحضارة المصرية والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الجمهور إدارة العلاقات والاتفاقيات الدولية بوزارة السياحة والآثار، ولفيف من الشخصيات العامة.

وخلال الحفل، هنأت يمنى البحر الشعب الصيني بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. كما أشارت إلى أن الحضارتين المصرية والصينية من أقدم الحضارات في التاريخ، فقد قدمتا مساهمات عظيمة وفريدة أثرت في التنمية البشرية، كما تربطهما علاقة متينة وروابط تاريخية تمتد عبر العالم، مشيرة إلى أن. أتاحت مبادرة الحزام والطريق للدولتين الكبيرتين فرصة التواصل مع بعضهما البعض وتوطيد العلاقات على مستويات متعددة، حيث لم يربط طريق الحرير بينهما تجاريًا واقتصاديًا فحسب، بل ربطهما أيضًا ثقافيًا وفكريًا. والعلمية.

وأضافت أن العلاقات الثنائية بين البلدين تطورت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وهو ما انعكس بوضوح في اللقاءات العديدة بين رئيسي البلدين الصديقين واستعدادهما لتطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين في مختلف المجالات للمضي قدما. إلى الأمام. وقد توج ذلك مؤخراً بإعلان الرئيسين المصري والصيني عن تنصيب الجنرال. وتتزامن الشراكة المصرية الصينية مع الذكرى العاشرة لانطلاقة الشراكة الاستراتيجية.

وأشار نائب الوزير إلى أنه في إطار سعي الوزارة لتعزيز العلاقات بين البلدين في مجالي السياحة والآثار، تمت أيضًا زيارات بين الوزراء المعنيين في البلدين، حيث زار وزير السياحة والآثار البلاد واستكملت العاصمة الصينية بكين العمل المشترك في أكتوبر الماضي، مما أعطى دفعة قوية للعلاقات السياحية والأثرية بين البلدين. والتقى مع نظيره وزير الثقافة والسياحة الصيني، حيث تم التأكيد على أهمية التعاون بين البلدين في مجالي السياحة والآثار. كما رحب شريف فتحي بفتح آفاق الاستثمار أمام الشركاء الصينيين في قطاع السياحة. عديد.

كما أوضحت نائبة الوزير في كلمتها أن استراتيجية وزارة السياحة والآثار تهدف إلى تعظيم الاستفادة من تنوع الأنماط السياحية للوجهة السياحية المصرية وإبراز مصر باعتبارها الوجهة السياحية الأكثر تنوعًا في العالم، لافتة إلى أن وتطمح الوزارة إلى تنويع أسواق السياحة لتصدير السياحة إلى مصر، ويعد السوق الصيني أهمها، خاصة في ظل العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وبما أن الصين تعد من أكبر الدول المصدرة للسياحة على مستوى العالم. العالم، وبالتالي فإن السوق الصيني يعد من الأسواق التي تمثل فرصة واعدة للنمو المطرد.

وأضافت أن الوزارة تحرص دائما على التواجد في أهم المعارض السياحية بالصين، لافتة إلى معرض “قمة الهرم: الحضارة المصرية القديمة” الذي يقام حاليا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ومتحف شنغهاي. والذي يضم مئات القطع الأثرية التي تعكس مختلف جوانب الحضارة المصرية القديمة، مما يدل على الشعبية الكبيرة التي يحظى بها هذا المعرض منذ اليوم الأول لافتتاحه في يوليو الماضي.

كما تحدثت عن النمو الملحوظ لحركة السياحة الصينية إلى مصر خلال العام الجاري، وأشارت في هذا الصدد إلى تعاون كافة الجهات المعنية بالدولة لتقديم التسهيلات اللازمة لتعزيز تدفق الحركات السياحية القادمة من الصين. مشيراً إلى التسهيلات المقدمة للدخول من الموانئ المصرية.

واختتمت نائبة الوزير كلمتها بالإعراب عن خالص تقدير الوزارة لكافة أوجه التعاون القائمة مع الجانب الصيني، وتطلعها إلى مزيد من التعاون في مجال التنمية السياحية وتحسين التعاون في مجال الآثار والمتاحف.

وتم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي استعرض العلاقات المصرية الصينية والتطورات التي مرت بها خاصة في الآونة الأخيرة.


شارك