البيان المشترك الصادر عن وزيرى خارجية مصر والصين فى ختام مشاورات الجولة الرابعة للحوار الاستراتيجى بين البلدين

منذ 4 شهور
البيان المشترك الصادر عن وزيرى خارجية مصر والصين فى ختام مشاورات الجولة الرابعة للحوار الاستراتيجى بين البلدين

ومع تأكيد الجانب المصري على التزامه المستمر بمبدأ صين واحدة وحقيقة أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، فقد أيد الجانب المصري موقف الجانب الصيني بشأن القضايا المتعلقة بسيادة الصين ووحدة أراضيها، ودعم تحقيق إعادة التوحيد. ورفضت الصين التدخل الأجنبي في الشؤون الصينية الداخلية.

وقال البيان إن الجانبين سيواصلان تفعيل دور آليات التعاون في مجالات الدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة الإنتاجية وغيرها للمضي بقوة في بناء نوعية مبادرة الحزام والطريق وتنفيذ الرؤية المصرية 2030.

وأعرب الجانب المصري عن تقديره لاستعداد الجانب الصيني لمواصلة المساهمة في التنمية الاقتصادية والبناء الوطني في مصر، خاصة التعاون مع مصر في مجالات الإنتاج المشترك والبنية التحتية والطاقة والعلوم والتكنولوجيا والطيران والفضاء وغيرها.

وأكد البيان أن الجانبين سيعززان التنسيق والتعاون من أجل التنفيذ الصحيح لنتائج قمة البريكس الأولى بعد توسيع عضويتها، وحماية المصالح المشتركة للدول النامية وتعزيز التضامن والتعاون من أجل تعزيز “الجنوب العالمي”.

القضية الفلسطينية

واتفق الجانبان على أن عدم التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية هو أساس وجوهر عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، ودعوا في هذا السياق إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على هذا الأساس. خطوط الرابع من حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا الجانبان إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والانسحاب الكامل للقوات من قطاع غزة، فضلا عن ضمان الوصول الآمن والفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة.

كما أدان الجانبان جميع أعمال العنف والهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك انتهاكات القانون الدولي والإنساني، واتفقا على دعم عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، والتي ستتولى مسؤولية الاتفاقات المستقبلية في قطاع غزة. بعد الحرب في إطار الإجماع الفلسطيني.

وجدد وزيرا خارجية مصر والصين التأكيد على أن تنفيذ “حل الدولتين” هو السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية، وأعربا عن رفضهما التام لمحاولات طرد الفلسطينيين من أراضيهم التي تهدف إلى حل القضية الفلسطينية. وشددوا على دعمهم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك دعمهم لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن. يستقبل.

وقال البيان إن الجانبين سيعززان الاتصالات والتنسيق في هذا الصدد. كما أعرب الجانب الصيني عن تقديره لجهود مصر في الوساطة بين الأطراف منذ بداية الأزمة، وكذلك جهودها الإنسانية وسيطرة مصر على مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز المساعدات الإنسانية لغزة في 2 ديسمبر 2024. وأعرب الجانب المصري عن تقديره. لجهود الصين الحثيثة لحث الفصائل السياسية الفلسطينية على الدخول في حوار حول المصالحة الوطنية في الصين والتوقيع على “إعلان بكين” لإنهاء الانقسام وتعزيز الصراع. الوحدة الوطنية الفلسطينية.

سوريا

وأعرب الجانبان عن اهتمامهما بمتابعة التحول الذي شهدته سوريا، وأكدا دعمهما لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، فضلاً عن أهمية الحفاظ على مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية. كما أكدوا على ضرورة التنسيق لمساعدة الشعب السوري على إنهاء معاناته وتحقيق الاستقرار في البلاد.

وقف إطلاق النار في لبنان

واختتم البيان بترحيب وزيري خارجية مصر والصين بدخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ والتأكيد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006) بكل عناصره ودون انتقائية قناة القاهرة الإخبارية.

كما شددوا على أهمية احترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية ودعم المؤسسات الوطنية للدولة اللبنانية بما يسهم في بسط سيادتها على كامل التراب الوطني.

وذكر الطلب، لطلبات الاتصال والتنسيق في ويبدأ هذا، كما هو موضح في التخطيط الصيني للجهود البحثية في الوساطة بين المصابين منذ بداية نيويورك، وجهودها الإنسانية وعقد مصر لمؤتمر القاهرة بسبب الأضرار الإنسانية لغزة في 2 ديسمبر 2024، الخطوط الجوية المصرية تقديره لجهود الصين الحثيثة في دفع الفصائل السياسية الفلسطينية لعقد حوار حول الشركة الوطنية في الصين والتوقيع على “إعلان بيجينج” حول دييغو اذهب للمنتج الوحدة الوطنية الفلسطينية .

سوريا

تكاليف جانبان لتتبعهم باهتمام للتغير الذي سجلته سوريا، تشير إلى دعمهما لسيادة سوريا ووحدة القضاء عليها، وأهمية صون مقدرات الدولة ودورها الوطني، كما أكدا لذلك ولهذا السبب يد العون لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تستهدفها تقريبا البلاد.

وقف إطلاق النار في لبنان

ولاكن البيان، أن وزير خارجي مصر لارحبا بدخول وقف حدوثه تخصيص مساحة للتنفيذ في لبنان، لغرض تنفيذ قرار المجلس رقم القانون 1701 (2006) بكل عناصره وبدون انتقائية، حسب القناة وكالة الأنباء.

كما شددا على أهمية الالتزام بعقد مؤتمر لبنان وعدم وجود نفوذ في شبكة الإنترنت الداخلية، وهي تنتمي إلى المؤسسة الوطنية اللبنانية، بما في ذلك السهم في بسط سيادته على كامل التراب الوطني، بحسب القول.


شارك