هل فيلم راسل كرو وآرون تايلور جونسون يستحق المشاهدة في السينما؟

كما أن أداء الممثلين ليس جيدًا، كما أن هناك بعض الشخصيات بشكل غير عادي، مثل الممثلة الجميلة على جائزة الأوسكار أريانا ديبوسي، الذي وصفه بجريمة الأسوأ”.
وقال كيلي المدير التنفيذي للمؤثرات البصرية: “جميع التأثيرات الرقمية تقريباً في الفيلم غير المغطى إلى حد السخافة تبدو بمظهر شخصي كشخصيات كرتونية، وحتى شيء بسيط كالجروح البشرية يبدو مزيفًا لا هناك مشاكل في تقنية استخدام الفيلم.”
ولا بالقول: “فيلم كرافن المعتمد يثبت أن سوني لم تتعلم الدرس أبدا من فشلها السابق في أفلام كاملةـ
5.6/10 على منصة IMDB5/10 على Screen Rant15% على Rotten Tomatoes
كتب الناقد جاي مايدمنت لـ “أسوشيتد بريس”: “يستطيع كرافن الصياد تسلق الجدران الشاهقة كالغوريلا، واصطياد الأسماك من الجداول كالدببة، والركض بسرعة تفوق الغزلان. ولكن هناك شيء لا يستطيع هذا الرجل القوي أن يفعله، وهو إنتاج فيلم لائق.”
وأضاف: “يلعب آرون تايلور جونسون دور البطل الرئيسي في فيلم كرافن الصياد، وهو المحاولة السادسة في إطار الجهود المتعثرة لشركة سوني لتجهيز أعداء للرجل العنكبوت دون إدخال شخصية الرجل العنكبوت. السيناريو، الذي كتبه ريتشارد وينك وآرت ماركوم ومات هولواي، يحاول بناء القصة الخلفية لكرافن لكنه يفقد البوصلة سريعًا.”
كما هاجم مايدمنت مخرج الفيلم، جيه سي شاندور، الذي حول بعض مشاهد العمل إلى كوميديا بدلًا من الأكشن. واعتبره قد فشل في توجيه راسل كرو لتقديم أداء يناسب التحدث بلهجة روسية جيدة، ما جعله يبدو مضحكًا.
ووصف إيدلي كيلي من مجلة Collider الفيلم بقوله: “إن أداء كرافن الصياد لن يرضي عشاق القصص المصورة أو رواد السينما.”
وأضاف أن أداء الممثلين ليس جيدًا، واعتبر وجود بعض الشخصيات هامشيًا للغاية، مثل الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار أريانا ديبوسي، التي وصف أدائها بـ”الأسوأ”.
وعن المؤثرات البصرية، قال كيلي: “جميع التأثيرات الرقمية تقريبًا في الفيلم غير مقنعة إلى حد السخافة. تبدو الحيوانات كشخصيات كرتونية، وحتى شيء بسيط كالجروح البشرية يبدو مزيفًا بشكل لا يُصدق. هناك مشاكل تقنية صارخة في الفيلم.”
واختتم بالقول: “فيلم كرافن الصياد يثبت أن سوني لم تتعلم الدرس أبدًا من فشلها السابق في أفلام مثل موربيوس ومدام ويب.”