الصحة تبحث وضع آليات تنفيذ خدمات جديدة ضمن المشروع القومي للتنمية البشرية ومبادرة بداية

دكتور. وأوضح حسام عبد الغفار أن اللقاء تناول المحاور الرئيسية للمشروع الوطني للتنمية البشرية الذي يستهدف عدة مراحل تبدأ من مرحلتي الأم والجنين وتتراوح من -1 إلى صفر، حيث تقدم المبادرة خدمات استشارية وفحوصات ما قبل الزواج تليها مرحلة مرحلة الطفولة المبكرة (من 0 إلى 6 سنوات) والتي تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال وتعزيز قدراتهم الإبداعية من خلال برامج رياض الأطفال والأنشطة الصحية والتعليمية. وتستهدف المرحلة المقبلة، والتي تمتد من 6 إلى 18 سنة، برامج تعليمية وتدريبية ورياضية وثقافية لتنمية المهارات. وفي قطاع الشباب، تشمل أيضًا مرحلة الكبار (من 18 إلى 65 عامًا)، والتي تتضمن برامج تدريبية لبناء القدرات بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، وأخيرًا مرحلة الكبار (أكثر من 65 عامًا)، حيث يتم تقديم برامج الدعم والرعاية الصحية.
وأضاف الوزير أن المشروع يرتكز على ثمانية ركائز أساسية، هي تحسين الرعاية الصحية، وزيادة مستويات المعيشة، وتحسين جودة التعليم، وتشجيع الابتكار والتطوير، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتشجيع ممارسة الرياضة ونقل القيم. والأخلاق.
كما استعرض بعض المؤشرات الصحية التي تتوقع وتتوقع ارتفاع العمر عند الولادة من 71.6 سنة عام 2024 إلى 75 سنة عام 2030، فضلا عن ارتفاع نسبة التغطية بالتطعيم الأولي من 96.2% عام 2023 إلى 100% عام 2030، وتراجع في معدل الوفيات. معدل وفيات الأطفال لكل 1000 مولود 18.9% سنوياً 2022 إلى 7.9% في 2030 سينخفض معدل تقزم الأطفال من 13% في 2021 إلى 11.7% في 2030.
كما تم تناول محور التشغيل من خلال خلق فرص عمل جديدة، مع التركيز على برامج التدريب المهني وتنمية المهارات التي تلبي احتياجات سوق العمل. كما تم الحديث عن القضاء على التسرب من التعليم بحلول عام 2027 وخفض نسبة الأمية من 12% عام 2025 إلى 7% عام 2030.
وفي هذا السياق قال د. خالد عبد الغفار عن جهود وزارة العمل لخفض معدل البطالة من 6.5% إلى 5.7% عام 2025/2026 وتوفير 858 ألف فرصة عمل بالداخل و600 ألف فرصة عمل بالخارج بالتعاون مع وكالات التوظيف بالخارج نقدم 4000 عرض تدريب خاص دورات سنوية لتدريب حوالي 80 ألف متدرب. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم توسيع برامج التدريب وتطوير مهارات العمال غير النظاميين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى ما تم تداوله في اللقاء حول تمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، حيث من المتوقع أن ترتفع نسبة المشاريع الصغيرة الموجهة للمرأة بحلول عام 2030، كما يتوقع أن تصل نسبة البطالة بين النساء إلى 18.4%. كما تناول اللقاء قضايا الطفولة والأمومة ورصد مشاكل العنف من خلال الخط الساخن للأطفال ولجان الحماية، فضلا عن توعية الأسر بمخاطر استخدام الإنترنت على الأطفال.
دكتور. كما تحدث خالد عبد الغفار عن خطط تعزيز الرياضة في مصر، بما في ذلك مضاعفة عدد المستفيدين من البرامج والأنشطة الرياضية، وتوسيع نطاق الرياضة المدرسية والجامعية بنسبة 20%، وتشجيع ممارسة الرياضة بين العاملين في المصانع والشركات والجهات الحكومية و التوسع في البرامج التي تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة بنسبة 20% سنوياً.
دكتور. كما تناول خالد عبد الغفار موضوع الثقافة بهدف اكتشاف المواهب وتعزيزها وزيادة معدلات القراءة. كما قام بطرح المبادرة في 500 قرية وبلدة في مختلف المحافظات المصرية ونفذ برامج للتربية الأخلاقية والتصدي للفكر المتطرف.
وفي نهاية اللقاء أكد نائب رئيس مجلس الوزراء على ضرورة تشكيل فريق عمل مشترك من الجانبين والاتفاق على خمس محاور لتحقيق برنامج التنمية البشرية ووضع دراسة أولية لاختيار المحافظات وضع أطر التقييم ووضع المتابعة لمراقبة تحقيق أهداف المبادرة.
من جانبها، أشادت إيلينا بانوفا، ممثلة الأمم المتحدة، برؤية الدولة المصرية في تنمية وبناء الإنسان الواعي القادر على المنافسة والمنتج، وأكدت سعادتها بالتعاون المشترك مع الدولة المصرية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة. المشروع القومي للتنمية البشرية، مضيفًا أن هذا المشروع يمثل طفرة حقيقية في تاريخ الشعب المصري وتنميته الصحية والاجتماعية.
ونوه الأصلي إلى ما أكله الاجتماع حول التمكين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمرأة، حيث من المتوقع زيادة هذا هو العام في عام 2030 متوسط السعر 18.4% و 16% إلى قضايا الأطفال والأطفال، ومحاكمة قضايا العنف من خلال خط ونجينج ولجان لحماية الطفل، يفضل العمل على زيادة الوعي مخاطر استخدام الإنترنت على الأطفال.
تحدث الدكتور خالد عبدالغفار أيضًا عن مصر، بما في ذلك عدد مزدوج من برامج وأنشطة الممارسة الرياضة، والتوسع في الرياضة المدرسية والجامعية بنسبة 20% ، مديرية الرياضة بين العاملين بالمصانع والجهات لأنها تحتوي على البرامج التي تحتاجها تماما 30% للتبرع.
كما تناول الدكتور خالد عبدالغفار، ملف الثقافة، اكتشاف الاكتشاف تجهيز المواهب للقراءة، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة في 500 قرية ومدينة تتراوح أنواعها من البيئية غير المرغوب فيها، تفضلًا تنفيذ برامج أون بالبناء الأخلاقي ومواجهة الفكر المتطرف.
وفي الختام، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء على تشكيل فريق عمل مشترك بين الجانبين، بالإضافة إلى التوافق على 5 ركائز للوصول إلى برنامج التنمية البشرية، دراسة مبدئية المبادرات الجديدة التي تبدأ في مبادرة المبادرة، كما تم لوضع أطر للتقييم والمتابعة لتحقيق الأهداف به.
من جانبها، إيلينا بانوفا، ممثلة منظمة الأمم المتحدة، رؤية الحكومة المصرية حول تطوير برمجة إنسان واعٍ قادر على تنوع، اختلافا مختلفا مع الدولة لتحقيق الهدف القومي للتنمية البشرية، مضيفة أن هذا المشروع يمثل طفرة حقيقية في تاريخ الإنسان المصري وتنميته صحة واجتماعيا.