نقيب الأطباء: 5 مطالب أساسية للنقابة لابد أن يتضمنها مشروع قانون المسئولية الطبية

منذ 7 شهور
نقيب الأطباء: 5 مطالب أساسية للنقابة لابد أن يتضمنها مشروع قانون المسئولية الطبية

– عبد الحي : لا لتشريع أحكام الحبس في المسائل المهنية . ويجب التمييز بين المسؤولية المدنية والجنائية

وقال نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، أمس الأحد، بدعوة من رئيس اللجنة د. حسين خضير، اجتماع لجنة الصحة بمجلس الشيوخ لمناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية وحماية المرضى، بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية البشرية وزيرة الصحة والسكان د. خالد عبد الغفار، ووزير الشئون الاجتماعية محمود فوزي، وعدد من أعضاء اللجنة.

وأكد نقيب الأطباء خلال اللقاء أن هناك خمسة مطالب أساسية للنقابة يجب أن يتضمنها مشروع “المسؤولية الطبية”.

وأبرز موقف النقابة الرافض لأحكام مشروع قانون المسؤولية الطبية الذي أعلنت الحكومة موافقتها عليه، بما في ذلك المواد التي تنظم مسألة الحبس في حالات الإهمال الطبي وفي غير حالات الإهمال الطبي الجسيم. الأخطاء الطبية وضرورة استبدالها بالتعويض، كما هو الحال في جميع دول العالم بشكل عام وفي دول الخليج بشكل خاص، حيث يعمل نصف أطباء مصر.

وأكد عبد الحي أيضًا أنه لا يجوز الحبس الاحتياطي في حالة الادعاءات الموجهة ضد مقدم الرعاية الصحية أثناء أو بسبب مزاولة مهنته. ولا يوجد أي مبرر للحبس الاحتياطي في القضايا المهنية، وهو أمر شائع في معظم دول المنطقة.

وأشار إلى أن اللجنة العليا للمسؤولية الطبية يجب أن تعمل كخبير فني لسلطات التحقيق والمحاكمة وتلقي جميع الشكاوى المقدمة ضد مقدمي الخدمات الطبية في جميع الجهات المتضررة فيما يتعلق بتلقي شكاوى المواطنين بشأن الأخطاء الطبية وتتولى اللجنة العليا للمسؤولية الطبية تشكيل لجان فرعية للنظر في شكوى الخطأ الطبي المقدمة بناء على طبيعة الشكوى ومجالات الخبرة المعنية.

وأوضح نقيب الأطباء أن تقرير اللجنة الفرعية يجب أن يتضمن إحدى التوصيات التالية: إما التوصية بعدم مسؤولية الطبيب عن الضرر الذي يلحق بالمريض، أو قرار فرض المسؤولية الطبية المدنية على مقدم الرعاية الصحية الذي يطالب بالتعويض لإصلاح الضرر أو لتقرير ما إذا كانت المسؤولية الجنائية ستنشأ على مقدم الخدمة. وفي حال مخالفة الطبيب لقوانين الدولة وقواعد الممارسة المهنية يتم إحالته إلى النيابة العامة المسؤولة لإدارة شؤونه.

وشدد على ضرورة التمييز بين المضاعفات الطبية المتعارف عليها علميا والحالات التي يحدث فيها ضرر للمريض ولا يتحمل الطبيب أي مسؤولية، وتوضيح مفهوم المسؤولية المدنية التي تقع على عاتق الطبيب عندما يرتكب خطأ ولكنه يعمل في ذلك. مجاله ويلزم بإتباع قواعد المهنة، والعقوبة هنا هي التعويض فقط وليس السجن.

وأشار نقيب الأطباء إلى أن صندوق التعويضات يجب أن يتحمل التعويضات كاملة وليس المشاركة فيها فقط، كما ينص مشروع القانون.

وقال نقيب الأطباء د. وأكد أسامة عبد الحي أن مشروع القانون بصيغته الحالية سيشجع المزيد من الأطباء على الهجرة للخارج بحثا عن بيئة عمل آمنة لا يتعرضون فيها للتهديد المستمر بالسجن لمزاولة عملهم.

 


شارك