«السياحة» تستعرض استصلاح الأراضي من أجل الإنسان والكوكب في مؤتمر «COP16»

منذ 4 شهور
«السياحة» تستعرض استصلاح الأراضي من أجل الإنسان والكوكب في مؤتمر «COP16»

على هامش الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، استضافت وزارة السياحة حلقة نقاش رفيعة المستوى خلال يوم الإنسان.

وتناول الحدث، الذي يحمل عنوان “السياحة المستدامة واستصلاح الأراضي من أجل الناس والكوكب”، الدور المركزي للسياحة المستدامة في مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والحاجة إلى تحسين قدرة المجتمعات المحلية على التكيف، بمشاركة شخصيات بارزة. قادة من الحكومات وقطاع السياحة والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني.

وناقشت الجلسة السبل التي يمكن أن تساهم بها السياحة المستدامة في استصلاح الأراضي من خلال تنفيذ مبادرات مختلفة مثل: حماية الموائل الطبيعية، وتعزيز أنشطة إعادة التشجير، ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وتعزيز المجتمعات المحلية.

حضر الندوة وكيل وزارة الدولة للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة عقيل الشيباني. وشدد في كلمته على ريادة المملكة في دمج نهج الاستدامة في جوهر قطاع السياحة. وقال: “المملكة تدرك ذلك”. نحن ندرك أهمية قطاع السفر والسياحة في تحسين الواقع الاقتصادي والبيئي وندرك أيضًا هشاشة القطاع في مواجهة تغير المناخ. ومع ذلك، فإننا نؤمن أيضًا بإمكانياتها الكبيرة لتعزيز التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم. ونحن ملتزمون بتغيير الممارسات المستخدمة في قطاع السياحة من أجل تحقيق تأثيرات اقتصادية وبيئية إيجابية طويلة المدى.

كما أتاحت هذه الجلسة فرصة لمناقشة دور المركز العالمي للسياحة المستدامة، وهو منصة عمل دولية متعددة الأطراف مقرها الرياض، وتضم العديد من أصحاب المصلحة في هذا القطاع.

مركز عالمي للتعاون والابتكار

ويهدف هذا المركز العالمي للسياحة المستدامة إلى قيادة وتسريع ومتابعة عمليات تحويل قطاع السفر والسياحة نحو ممارسات مستدامة، ليكون مركزًا عالميًا للتعاون والابتكار لبناء مستقبل مستدام.

جمعت الجلسة التي أدارتها الأمينة التنفيذية السابقة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ووزيرة الخارجية المكسيكية السابقة السفيرة باتريشيا إسبينوزا كانتيلانو، خبراء لتبادل الأفكار حول التحديات والفرص وأفضل الممارسات الحالية لتعزيز السياحة المستدامة واستصلاح الأراضي.

وكان من بين المتحدثين البارزين الأميرة مشاعل بنت سعود الشعلان والأميرة نورة بنت تركي، مؤسستا منظمة مجتمع أيون، اللتان سلطتا الضوء على جهود منظمتهما لمكافحة التصحر وتحسين القدرة على التكيف مع التحديات في المنطقة.


شارك