دول مجلس التعاون تؤكد التزامها بتعزيز الحوار لضمان أن تظل منطقة الخليج جسرا للسلام

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، اليوم الأحد، أن دول مجلس التعاون الست ملتزمة بتعزيز الحوار والدبلوماسية لضمان أن تكون منطقة الخليج جسرا للسلام والتعاون في مواجهة الأزمة. الأزمة لا تزال المنافسة العالمية متصاعدة.

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في الجلسة الحوارية حول الديناميكيات بين الولايات المتحدة والصين ومستقبل الأمن التعاوني في الاستقرار الإقليمي، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ22 لمنتدى الدوحة تحت شعار «حتمية الابتكار». بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية واس الأحد

وأوضح البديوي أن دول مجلس التعاون تؤمن بالتعددية والتعاون والشراكات المتوازنة مع الولايات المتحدة والصين والقوى العالمية الأخرى لضمان مستقبل آمن ومزدهر للمنطقة وخارجها.

وناقش العلاقات والشراكات بين دول مجلس التعاون وأمريكا والصين والتعاون المشترك في العديد من المجالات، فضلا عن اتفاقية التجارة الحرة مع الصين، وسلط الضوء على بعض الإحصاءات الاقتصادية التي تثبت عمق هذه العلاقات.

وأشار البديوي إلى رؤية مجلس التعاون الخليجي بشأن الأمن الإقليمي ودوره كمركز رئيسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مستفيدا من شراكاته مع كل من الولايات المتحدة والصين وتعزيز الأطر المتعددة الأطراف لمعالجة القضايا الملحة مثل تغير المناخ، والتحديات التكنولوجية. التقدم والتنوع الاقتصادي.