توتر أمني في سوريا بعد سقوط الأسد

قال مقاتلون من الجماعات السورية المسلحة إنهم بدأوا هجوماً على القوات التي يقودها الأكراد في مدينة منبج شمالي سوريا، بحسب بيان صادر عن منظمة تطلق على نفسها اسم “وزارة الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية” غداً.وعلى الجيش الوطني السوري التواصل وتوفير أرقام هواتف للتواصل معهم.شنت فصائل يقودها ما يسمى بـ”الجيش الوطني” السوري عملية عسكرية بدعم من تركيا قالت إنها تهدف للسيطرة على مدينة منبج شمال شرق حلب.وقالت هذه الفصائل التي شكلت مساحة عملياتية تسمى “فجر الحرية”، إن عناصرها “بدأوا بالتقدم نحو المدينة بهدف السيطرة عليها وإخراج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) منها”. وقبل سقوط النظام الرئاسي السوري، اندلعت مواجهات بين الطرفين في الريف من منبج والباب إلى مسكنة بمحافظة حلب، استخدمت فيها قذائف الهاون والمدفعية والطائرات المسيرة بهدف إخضاع قوات سوريا الديمقراطية عسكرياً. للضغط.أفاد مركز عمليات “فجر الحرية” أن السيطرة على منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي وعدد من قراها وبلداتها الخاضعة لسيطرة “قسد” التي عمودها الفقري “الوحدات الكردية”، تتشابه مع الفصائل الكردية. الجيش السوري وفي الوقت نفسه يظهر نية مهاجمة كل من منبج والطبقة برياً بهدف إبعاد قوات سوريا الديمقراطية عن غرب الفرات باتجاه شرق الفرات.وقال الرئيس التركي في تصريحات، السبت، إن “حزب العمال الكردستاني يستغل التطورات في سوريا”، وأكد أن تركيا “لن تسمح بتعريض أمنها القومي للخطر”.وشهدت مدينة دير الزور حالة من “الفلتان الأمني” بعد إخلاء عناصر الشرطة الحكومية عدة مقرات بينها السجن المركزي الذي تعرض لهجوم من قبل مسلحين مجهولين، وتم إطلاق سراح سجناء في قضايا جنائية على إثرها، وانتشرت الفوضى وشهدت السرقات والاعتداء على المقرات الحكومية ونهب محتوياتها.نفى محافظ الحسكة لؤي صيوح، في تصريح لقناة الشرق، حدوث أي تغييرات على الأرض في مدينتي الحسكة والقامشلي رداً على أنباء عن نية القوات الحكومية الانسحاب من مركز المحافظة. المدن، حيث يتواجدون في المناطق الأمنية.