ترامب يستعرض فرص التعاون الاقتصادي مع موسكو عند تحقيق تقدم في إنهاء الحرب

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال توجهه إلى ألاسكا، على قوة علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأشار إلى إمكانية مناقشة فرص الأعمال بين البلدين، ولكن بشرط تحقيق تقدم نحو السلام.
محادثات اقتصادية مشروطة
على متن طائرة “إير فورس وان”، قال ترامب: “لقد لاحظت أن بوتين يجلب عددًا من رجال الأعمال من روسيا، وهذا أمر جيد. إنهم يسعون لإقامة نشاط اقتصادي، ولكن لن يحدث أي شيء حتى نضع نهاية للحرب”، وفقًا لما صرحت به شبكة سي إن إن الأمريكية.
فرص التقدم في القمة
عند سؤاله عن إمكانية مناقشة فرص اقتصادية مع روسيا، أجاب ترامب: “إذا أحرزنا تقدمًا، سأكون مستعدًا لمناقشة ذلك، لأنهم يرغبون في الحصول على جزء مما أنجزته في الاقتصاد”.
احترام متبادل وتوقعات إيجابية
وأضاف الرئيس الأمريكي: “أعتقد أن هناك شيئًا سيتحقق من قمة اليوم في ألاسكا. إنه رجل ذكي، وقد عمل في هذا المجال لفترة طويلة، وأنا كذلك. هنالك مستوى جيد من الاحترام المتبادل، وآمل أن يحدث شيء إيجابي”.
المشاركة الروسية في المحادثات
يشارك في المحادثات من الجانب الروسي وزير المالية أنطون سيلوانوف وكيريل دميترييف، كبير المفاوضين الاقتصاديين ورئيس صندوق الثروة السيادية الروسي.
توجه ترامب إلى ألاسكا
أقلعت طائرة “إير فورس وان” التي تقل ترامب من قاعدة “جوينت بيز أندروز” الجوية متجهة إلى ألاسكا، حيث سيتناول القمة الثنائية المرتقبة مع الرئيس الروسي بوتين.
ضمانات أمنية لأوكرانيا
أشارت شبكة سي إن إن إلى أن ترامب لم يقدم وعدًا واضحًا بشأن ضمانات أمنية لأوكرانيا كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب. ومع ذلك، أبدى انفتاحه للفكرة، لكنه شدد على أن أوروبا يجب أن تتولى هذه المبادرة.
ترامب يوضح مواقفه
في حديثه للصحفيين على متن الطائرة، قال ترامب: “ربما”، ردًا على سؤال عن إمكانية تقديم الولايات المتحدة لضمانات أمنية. وأوضح أن أي إجراءات محتملة لن تشمل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكدًا: “ليس بالطريقة التي يتصورها البعض، هناك أمور لن تحدث”.
السعي للحوار وليس للتفاوض
وشدد ترامب على أن زيارته لألاسكا لا تهدف إلى التفاوض نيابة عن أوكرانيا، وإنما لدفع بوتين للجلوس إلى طاولة الحوار. وأكد أنه لا يسعى لإنهاء الحرب في أوكرانيا لتحقيق أي مكاسب شخصية.