الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع غير مسبوق في معدلات الجوع بقطاع غزة

حذّرت الأمم المتحدة من تدهور حالة الجوع وسوء التغذية في قطاع غزة، في وقت يعاني فيه السكان بسبب موجة الحر، بينما تواجه البعثات الإنسانية العديد من التأخيرات والعقبات.

تحديات المساعدات الإنسانية

كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية «أوتشا» في تقريره الأخير أن إسرائيل قد خفّضت من عدد المساعدات الإنسانية المرفوضة مؤخرًا. ومع ذلك، فإن العمليات الموافق عليها لا تزال تستغرق وقتًا طويلاً، حيث تنتظر الفرق في ظروف خطرة أو مزدحمة أو غير مؤهلة.

وخلال الفترة من 6 إلى 12 أغسطس، تم تنسيق 81 محاولة مع السلطات الإسرائيلية، تم تسهيل 35 منها، بينما عُرقلت 29 محاولة رغم الموافقة المبدئية، وتم رفض 12 محاولة، وسُحبت خمس محاولات أخرى.

ارتفاع مستوى الجوع

وفقًا للتقرير، فإن مستويات الجوع في قطاع غزة قد وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ بدء النزاع. حيث وثقت السلطات الصحية في غزة حتى 13 أغسطس وفاة 235 شخصًا، بينهم 106 أطفال، نتيجة سوء التغذية.

مخاطر قوافل المساعدات

كما حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن القيود المفروضة على قوافل المساعدات، بالإضافة إلى المخاطر التي تواجه شاحنات النقل، تعيق وصول الغذاء إلى المستفيدين. وأشار إلى أن بعض الإمدادات الغذائية تقترب من انتهاء صلاحيتها.

علاوة على ذلك، فإن 81 مطبخًا مجتمعيًا توفر 324 ألف وجبة يوميًا، وهو عدد يقل كثيرًا عن أكثر من مليون وجبة تم توزيعها في أبريل الماضي.

الأزمة المائية

وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من تفاقم أزمة الجفاف بسبب شح المياه. وأوضحت الوكالة أنها تقدم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لحوالي 1.7 مليون شخص منذ بداية الحرب.