دراسة: التصدي لسلالات معينة من بكتيريا إي كولاي قد يقلل خطر الإصابة بالسرطان

منذ 4 شهور
دراسة: التصدي لسلالات معينة من بكتيريا إي كولاي قد يقلل خطر الإصابة بالسرطان

قال العلماء إن استهداف سلالات محددة من بكتيريا الإشريكية القولونية باللقاحات أو العلاجات الأخرى يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمثانة والبروستاتا.

يأتي ذلك فيما تشير دراسة إلى أن ارتفاع معدلات الإصابة ببعض أنواع السرطان في الدول المتقدمة مثل المملكة المتحدة قد يكون مرتبطًا بنوعين محددين من بكتيريا الإشريكية القولونية التي يمكن أن تسبب التهابات في المسالك البولية ومجرى الدم، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه). وسائط) .

تنتج هذه السلالات مادة كيميائية ضارة بالحمض النووي تسمى كوليباكتين، والتي ترتبط بسرطان القولون.

وقال العلماء إن العمل على القضاء عليها “يمكن أن يكون له فوائد كبيرة على الصحة العامة”، بما في ذلك تقليل الحاجة إلى المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات التي تسببها وربما تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

ومن الجدير بالذكر أن “إ. “coli” هي مجموعة متنوعة من البكتيريا غير ضارة في الغالب وتعيش في أمعاء البشر والحيوانات.

وفي الدراسة، التي نشرت في مجلة لانسيت ميكروب، استخدم الباحثون المراقبة الجينية للكشف عن السلالات المختلفة في بلدان مختلفة، بما في ذلك المملكة المتحدة والنرويج وباكستان وبنغلاديش.

السلالتان اللتان ركز عليهما الباحثون هما الأكثر شيوعًا في البلدان المتقدمة وتتسببان في التهابات مجرى الدم والمسالك البولية أكثر من التسمم الغذائي.

وقال الباحثون إن هذه الدول لديها معدلات عالية من سرطان القولون والمثانة والبروستاتا.

من ناحية أخرى، أظهر تحليل الفريق أن السلالتين أكثر ندرة في دول مثل بنجلاديش وباكستان، حيث تكون معدلات الإصابة بسرطان القولون والمثانة والبروستاتا أقل أيضًا.


شارك