مبادرة الدبلوماسية الشعبية تشيد بالجهود المصرية والسودانية نحو استقرار السودان

تُعرب مبادرة الدبلوماسية الشعبية بوادي النيل عن تقديرها للجهود الحكومية المصرية والسودانية الرامية إلى استعادة الاستقرار والأمان في السودان الشقيق. وتعكس هذه الجهود دعم الدولتين لمبادرات العودة الطوعية للأشقاء إلى منازلهم وحقولهم ومتاجرهم، بالإضافة إلى أماكن عبادتهم والمدارس التي هجروها، من أجل إعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل اندلاع النزاع.
أهمية استعادة الحياة الطبيعية
تؤكد مبادرة الدبلوماسية الشعبية على أهمية استعادة الحياة الطبيعية وحماية الاستقرار بوجود الشعب السوداني في بلاده، حيث يُعتبر المواطنون السودانيون الأداة الأساسية في حماية وطنهم، جنبًا إلى جنب مع الجيش السوداني العريق.
تصريحات منسق المبادرة
أوضح محمود العسقلاني، منسق مبادرة الدبلوماسية الشعبية، أن “الحفاظ على مؤسسات السودان ودعمه يُعبر عن سياسات أخلاقية وإنسانية نبيلة من الجانب المصري تحت قيادة الرئيس السيسي، الذي أولى اهتمامًا كبيرًا لعلاقات البلدين”. وقد أشار إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الوزراء السوداني، الدكتور كامل إدريس، إلى القاهرة، حيث تم الاحتفاء به في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السودان وحاجته الملحة لمصر كإقليم يُحتضن الأشقاء عندما تضيق بهم الأرض.
مناقشة القضايا الهامة
كما أضاف العسقلاني أن الزيارة كانت موفقة، حيث تم مناقشة عدد من الملفات الهامة التي تهم البلدين، مثل إعادة إعمار المدن المدمرة في السودان، بالإضافة إلى مشروعات النقل والربط المشترك والربط الكهربائي. وتطرقت المناقشات أيضًا إلى قضايا إقليمية هامة مثل عودة السودان إلى الاتحاد الأفريقي وملف الأمن المائي للبلدين، وخاصة فيما يتعلق بالسد الإثيوبي، وهي جميعها قضايا تعكس أهمية التعاون بين الدولتين لتحقيق السلام في السودان.
تقدير جهود الإغاثة
شاركت مبادرة الدبلوماسية الشعبية بوادي النيل خلال الأسابيع الماضية في وداع الأشقاء العائدين طواعية إلى السودان، حيث وجهت شكرها وامتنانها لمؤسسة صناع الخير، التي ساهمت في توديعهم بالورود، مما يعكس أواصر المحبة والإخاء بين الشعبين.