فتح: تصاعد خطط إسرائيل لتهجير سكان غزة والحرب مستمرة حتى انتخابات 2026

“`html
أكد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، أن الحركة تعتبر أن وقف حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو الخيار الأمثل والأكثر أمانًا، خاصة مع المتغيرات الدولية الثابتة والدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل، الذي يعد دعمًا أبويًا.
استمرار الأهداف الإسرائيلية
أضاف أبو زنيط خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج “من مصر” على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحقيق أهدافه. وأشار إلى وجود أهداف ثابتة وأخرى متحركة لدى إسرائيل. الهدف الثابت يتمثل في تصفية قضية غزة بشكل نهائي، وصولاً إلى تهجير فعلي للفلسطينيين من القطاع.
التهديدات العسكرية وخطط نتنياهو
وأوضح أن العملية العسكرية التي يهدد بها الاحتلال لن تنتهي قبل نهاية أكتوبر 2026، تزامنًا مع موعد الانتخابات الإسرائيلية، التي يسعى نتنياهو لتحقيق مكاسب فيها.
موقف حركة حماس والدور المصري والقطري
فيما يتعلق باستئناف الوفد الإسرائيلي لالمفاوضات مع الوسطاء المصريين والقطريين، أشار أبو زنيط إلى أن بنيامين نتنياهو “لا يملك الجدية الحقيقية” لإيقاف الحرب. ودعا إلى انسحاب حركة حماس من المشهد السياسي، معتبرًا أن وجودها هو ذريعة لإسرائيل لتبرير جرائمها. كما أشار إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من بعض الدول مرتبط بشرط غياب حماس عن الساحة السياسية.
تسوية قضية سلاح الفصائل
شدد الدكتور أبو زنيط على أن مسألة سلاح الفصائل، وخاصة سلاح حماس، هي قضية يمكن حلها تدريجيًا. وأوضح أن هذا السلاح، في حال عجز السلطة الوطنية الفلسطينية، سيكون جزءًا من صلاحياتها. وأضاف أن المبالغة بشأنه تمثل جزءًا من الرواية الإسرائيلية الدعائية التي تروج لها بعض وسائل الإعلام، مما يجعل من الفلسطينيين في غزة كأنهم جيش يواجه جيشًا آخر.
الحل الأمثل للأزمة
وأكد أن الحل يكمن في عودة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى غزة دون صدام مع حماس، بل بدعم فلسطيني وعربي. وشدد على ضرورة تشكيل وفد تفاوضي فلسطيني موحد يضم كافة الفصائل، بما فيها حماس وفتح، تحت رعاية عربية. ذلك من شأنه تعزيز الشراكة الوطنية وتخفيف الأعباء عن الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وتقويض الذرائع الإسرائيلية.
“`