التطورات الميدانية في سوريا.. معارك عنيفة في ريف حماة والفصائل المعارضة تتوغل

منذ 4 شهور
التطورات الميدانية في سوريا.. معارك عنيفة في ريف حماة والفصائل المعارضة تتوغل

تحركات دبلوماسية إيرانية لوقف أنشطة الجماعات المسلحةونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) صباح اليوم عن مصدر عسكري لم تسمه أن القوات العاملة في منطقة حماة تخوض معارك عنيفة مع المجموعات المسلحة وتتكبد خسائر فادحة.وأضاف المصدر أن القوات الجوية والمدفعية والصاروخية المشتركة السورية الروسية تهاجم تجمعات المجموعات المسلحة في مواقعها ومناطق تحركها. وأدى ذلك إلى وقوع إصابات مباشرة في صفوفهم، حيث سقط العشرات منهم بين قتيل وجريح، وتدمير الكثير من معداتهم وآلياتهم.من جهة أخرى، قالت مجموعات مسلحة، صباح اليوم، إنها خاضت اشتباكات مع القوات السورية على عدة جبهات بمحيط حماة حتى وقت متأخر من المساء، مؤكدة أنها تمكنت من دخول مدينة حماة في الساعات الأولى من الصباح.وأفادت الفصائل المسلحة عبر منصة تليغرام أن المعارك مستمرة بين إدارة العمليات العسكرية على محاور ريف حماة الشمالي.نشرت هيئة تحرير الشام، التي تقود الفصائل المسلحة في القتال ضد قوات الحكومة السورية شمال ووسط البلاد، مقاطع مصورة لزعيمها أبو محمد الجولاني أثناء زيارته لقلعة حلب التاريخية.وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من سيطرة الفصائل على مدينة حلب بشكل كامل للمرة الأولى منذ اندلاع الصراع عام 2011. وبعد عملية تسمى “ردع العدوان” حاولت دخول مدينة حماة وسط سوريا، ظهر الجولاني محاطا بالحراس والحشد.الحركات الدوليةوفي سياق متصل، قالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية، صباح اليوم، إن وزير الخارجية عباس عراقجي بحث التطورات في سوريا، حيث تدور اشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة في سوريا، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي شمال غربي البلاد. دولة.وذكرت الوكالة أن عراقجي أطلع وزير الخارجية المصري خلال الاتصال الهاتفي على نتائج المحادثات التي أجراها مع المسؤولين السوريين والأتراك خلال زياراته الأخيرة إلى دمشق وأنقرة.وحذر عراقجي من أن أنشطة التنظيمات المسلحة في سوريا وانتشارها في المنطقة “تشكل تهديداً خطيراً للسلم والاستقرار والأمن في المنطقة”، وشدد على ضرورة مواصلة الجهود والمشاورات الدبلوماسية بين الأطراف الفاعلة في المنطقة، للتصدي لها. هذا الخطر.من جانبه دعا مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن إلى رؤية مشتركة جديدة وجادة للحل السياسي من كافة الأطراف السورية والدولية الكبرى، مشدداً على أهمية خفض التصعيد وحماية المدنيين ومنع إراقة الدماء. .وقال المكتب في منشور على منصة “إكس” الليلة الماضية، إن الولايات المتحدة والدول الضامنة لعملية أستانا (تركيا وروسيا وإيران) يجب أن تعمل على تهدئة الأوضاع ودفع عملية سياسية حقيقية بالقرار رقم 100. القرار 2254 لمجلس الأمن الذي يتضمن كافة العناصر الضرورية للحل السياسي.


شارك