حماس تكشف عن اقترابها من اتفاق تبادل قبل انسحاب نتنياهو من المفاوضات
أكدت حركة حماس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم قضية المحتجزين كأداة لتبرير العدوان، رغم قتله العشرات منهم وانقضاضه على اتفاقيات التبادل السابقة.
محاولات التفاوض والمفاوضات المتعثرة
ذكرت الحركة أنها كانت قريبة جداً من التوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين، لكن نتنياهو انسحب من جولة المفاوضات الأخيرة، مما أدى إلى تعثر المساعي.
خداع نتنياهو وخطط التهجير
أضافت حماس أن تصريحات نتنياهو حول تحرير غزة تعد خدعة، تهدف لإخفاء خططه للتهجير القسري وتدمير مقومات الحياة في القطاع. وأكدت أن السبيل الوحيد للحفاظ على حياة المحتجزين هو وقف العدوان والوصول إلى اتفاق، وليس الاستمرار في القصف والحصار.
إغلاق المعابر وتوزيع المساعدات
أشارت الحركة إلى أن الاحتلال يتعمد إغلاق المعابر، وأن إصرار نتنياهو على توزيع المساعدات عبر مؤسسات غير إنسانية يعكس نيته في استخدام التجويع كوسيلة للتهجير.
توجهات نتنياهو العسكرية
من جهته، أوضح نتنياهو أنه مصمم على إنهاء الحرب بالانتصار، وأمر الجيش بالتركيز على السيطرة على مدينة غزة والمعاقل الأخيرة لحماس. شدد على أن القوات الإسرائيلية تسيطر حالياً على معظم أراضي غزة، وقد دمرت أدوات إنتاج وتصنيع الحركة.
التزام بتحرير المحتجزين
أضاف نتنياهو أنه ملتزم بتحرير المحتجزين في غزة وتدمير حركة حماس، مشيراً إلى أن العملية العسكرية ستكون كفيلة بذلك، وأن تحرير المحتجزين يتطلب تقديم تنازلات، وقد ساعدت الإدارة الأمريكية في هذا السياق.
خلص إلى أنه تم احتلال مناطق مدنية في قطاع غزة، مع وجود خطط واضحة لتحرير المحتجزين.
