مظاهرات ضخمة تعم شوارع الكيان الصهيوني وتستقطب الأضواء العالمية

خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب والقدس المحتلة ومدن أخرى، احتجاجًا على خطة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للسيطرة على مدينة غزة. تُعتبر هذه المظاهرة من أكبر الاحتجاجات التي يشهدها الكيان ضد الحرب في غزة حتى الآن.

الاحتجاجات والهدف منها

استقطبت المظاهرات التي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار أكثر من 100 ألف متظاهر، نظمتها عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس. يعبر هؤلاء عن مخاوفهم من أن الاستيلاء على مدينة غزة قد يؤدي إلى توسيع نطاق الحرب، مما يسفر عن مقتل المزيد من الجنود والرهائن.

دعوات للإضراب العام

ينوي أقارب الأسرى والجنود القتلى دعوة الشركات الخاصة والمنظمات والنقابات العمالية والمواطنين إلى المشاركة في إضراب عام على مستوى الكيان.

خطة الحكومة الأمنية

وافقت الحكومة الأمنية بقيادة نتنياهو على ما يسمى بخطة “إنهاء الحرب” مع حماس في غزة يوم الجمعة. ورغم تحذيرات الجيش من أن هذه العملية قد تعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر وتؤدي إلى أزمة إنسانية، أصرت الحكومة على تنفيذ خطتها.

مبادئ إنهاء الحرب

كما أقرت الحكومة خمسة مبادئ لإنهاء الحرب، تشمل نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الرهائن، ونزع سلاح غزة.

تصريحات نتنياهو

قبل اجتماع الحكومة، صرح نتنياهو بأن إسرائيل تنوي تسليم غزة إلى “قوات عربية” غير محددة ستدير الأمور هناك.

ردود الفعل المحلية والدولية

أثارت الخطة انتقادات واسعة في الداخل والخارج، بما في ذلك من المعارضة وبعض حلفاء إسرائيل المقربين. أدانت دول غربية متعددة، باستثناء الولايات المتحدة، خطوة الاستيلاء على مدينة غزة وحثت إسرائيل على إعادة النظر في خطتها.

مؤيدو الاستمرار في الحرب

من جهة أخرى، دعا مؤيدو الحرب من اليمين المتطرف الإسرائيلي، بمن فيهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى ضم أجزاء كبيرة من غزة.