منظمة الأمم المتحدة تؤكد ضرورة بقاء غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ميروسلاف ينتشا، أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع المسلح في قطاع غزة. وشدد على أهمية بقاء غزة جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وضرورة تخفيف حدة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع.
المطالبة بإجراء الانتخابات وحماية العاملين في المساعدات
أضاف ينتشا، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، والتي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمم المتحدة تطالب السلطة الفلسطينية بإجراء الانتخابات العامة. كما أكد على ضرورة حماية العاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية في غزة.
مخاوف من انهيار النظام الصحي
وأشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن النظام الصحي في غزة قد انهار تمامًا. وأكد أن على المنظمة الدولية أن تُسمح لها بالعمل في القطاع لإنقاذ الأرواح، مع ضرورة وقف الانعدام الإنساني وتلبية احتياجات السكان الأساسية.
دعوات للحد من العمليات العسكرية
من جانبها، حثت مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن، باربرا وودورد، الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن توسيع العمليات العسكرية في غزة، معتبرةً أن ذلك لن يسهم في حل النزاع.
الضرورة الإنسانية ورفض التهجير القسري
كما شددت مندوبة الدنمارك لدى مجلس الأمن على أن إسرائيل ملزمة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضرورة عدم تسييس هذه المساعدات. وأدانت تهجير الفلسطينيين من القطاع قسراً، مؤكدةً على استهداف منتظري المساعدات.
موقف فرنسا من الوضع في غزة
فيما دعا مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن قرار احتلال غزة. وأكد رفضه لأي مشروع لاحتلال القطاع، مع التأكيد على ضرورة حماية المدنيين وفتح المعابر لإدخال المساعدات.
تحذيرات بشأن الأمن
أضاف مندوب فرنسا أن قرار الاحتلال لن يسهم في أمن إسرائيل أو في إطلاق سراح المحتجزين، مما يتطلب اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
