ثمانية بنوك مصرية تتعاون لتمويل مشروع إنتاج الصودا آش ومشتقاتها

شهد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع اتفاقية مبادئ لتمويل مشروع الشركة المصرية لـ “الصودا آش” في مدينة العلمين الجديدة. جاء ذلك بحضور تحالف من الجهات التمويلية الوطنية والإقليمية، بما في ذلك البنك الأهلي المصري والبنك الأفريقي للاستيراد والتصدير “أفريكسيم”، المستشار المالي للمشروع.
أهداف المشروع
يهدف مشروع الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات إلى إنتاج 600 ألف طن سنوياً من الصودا آش ومشتقاتها، والتي ستقام في المنطقة الصناعية بالعلمين الجديدة.
تفاصيل التمويل
تم توقيع الاتفاقية من قِبَل شاهر رضا، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية للصودا آش، مع تحالف التمويل الذي يضم بنوك قطر الوطني، التجاري الدولي، العربي الأفريقي الدولي، الكويت الوطني، البنك القاهرة، بنك تنمية الصادرات المصرية، وبنك نكست. وقد بلغت قيمة الحزمة التمويلية للمشروع حوالي 490 مليون دولار.
استراتيجية الوزارة
أكد الوزير بدوي أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية الدولة واستراتيجية وزارة البترول لتعظيم القيمة المضافة للاقتصاد الوطني. يسهم المشروع في إنتاج الصودا آش ومشتقاتها كأحد الأدوات الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات الجديدة، فضلاً عن تلبية احتياجات السوق المحلية وتقليل فاتورة الاستيراد لهذه المنتجات الحيوية.
التعاون والدعم
أشار بدوي إلى استعداد الوزارة والشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات لتقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لتسريع تنفيذ المشروع وفقاً للجدول الزمني المحدد. وشدد على أهمية العمل بروح الفريق الواحد لتجاوز أي تحديات قد تطرأ خلال مرحلة التنفيذ.
الشكر والتقدير
ووجه الوزير الشكر للبنوك المشاركة في توفير التمويل اللازم، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس الثقة الكبيرة في الاستثمار بقطاع البترول والبتروكيماويات المصري.
الآثار المتوقعة
أضاف بدوي أن المشروع سيسهم في تعزيز القدرة الإنتاجية للصناعات الكيماوية المصرية، مع فتح آفاق جديدة للتصدير وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة. ويعتبر المشروع نقلة نوعية نحو توطين تكنولوجيا صناعة “الصودا آش” في مصر، مما سيعزز التوسع في مختلف القطاعات الصناعية التي تعتمد على هذا المنتج، مثل صناعات الزجاج، والتنظفات، والورق، والصناعات الغذائية، والدوائية، والكيماوية.
حضور بارز
حضر توقيع الاتفاقية عدد من الشخصيات البارزة، منهم المهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، والسيدة رشا رمضان، نائب رئيس الشركة القابضة للشئون المالية، إضافة إلى مسؤولين من البنوك فقد أظهروا اهتمامًا كبيرًا بالمشروع.