تعاون مثمر بين القومي للبحوث الفلكية والجامعة المحمدية الإندونيسية لتعزيز الأبحاث الفلكية

منذ 3 ساعات
تعاون مثمر بين القومي للبحوث الفلكية والجامعة المحمدية الإندونيسية لتعزيز الأبحاث الفلكية

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية دعم الشراكات الدولية بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها العالمية لتحقيق الفائدة للمجتمع والاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تطبيق أهداف التنمية المستدامة.

توقيع اتفاقية تعاون بين مصر وإندونيسيا

في خطوة تعزز التعاون العلمي بين مصر وإندونيسيا، شهد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية توقيع اتفاقية تعاون مع الجامعة المحمدية الإندونيسية. حضر حفل التوقيع الدكتور طه توفيق رابح، رئيس المعهد، ونائب رئيس الجامعة المحمدية، بهدف تقوية العلاقات في مجالات علوم الفلك والفضاء.

أهمية المعهد والجامعة في مجالات الفلك

وأشار الدكتور طه رابح إلى أن هذه الاتفاقية تمثل انطلاقة جديدة نظراً للمكانة العلمية الرفيعة التي تحتلها المعهد والجامعة كمراكز مرجعية في البلدين، خاصة في مجالات الفلك ورصد الأهلة ومواقيت الصلاة. كما أن موقع إندونيسيا في شرق العالم الإسلامي يزيد من أهمية أرصادها وحساباتها الفلكية في هذا المجال.

آفاق التعاون المشترك

وأوضح الدكتور رابح أن البلدين يمثلان مركزين رئيسيين لعلوم الفلك والفضاء سواء في الوطن العربي أو في شرق آسيا. ومن المتوقع أن تفتح هذه الاتفاقية آفاقاً واسعة للتعاون، وتبادل الخبرات، مما يعزز من جهود البحث العلمي المشترك.

تعميق الشراكة العلمية

من جانبه، أعرب نائب رئيس الجامعة المحمدية عن أمله في أن يسهم هذا التعاون في تعميق الشراكة العلمية واستثمار قدرات البلدين، مما يعزز التقدم في مجالات علوم الفضاء والفلك على المستويين الإقليمي والدولي.

زيارة وفود طلابية إندونيسية

في السياق ذاته، قام وفدان من الطلاب الإندونيسيين بزيارة المعهد في حلوان، برفقة المستشار الثقافي لسفارة إندونيسيا بالقاهرة. وقد اطلع الطلاب على الأنشطة البحثية للمعهد خلال العامين الماضيين، ومن المتوقع زيادة الزيارات من الطلاب الإندونيسيين الراغبين بالدراسة في مصر بعد توقيع هذه الاتفاقية.

مساهمات رئيس المرصد الفلكي

تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أروين، رئيس المرصد الفلكي بالجامعة المحمدية، هو أحد خريجي المعهد القومي بحلوان، حيث حصل على درجة الدكتوراه تحت إشراف أساتذة المعهد. كما أنه مؤلف علمي له أعمال عالمية باللغتين العربية والإندونيسية، ويستقبل المرصد أكثر من 100 ألف زائر سنوياً من إندونيسيا وشرق آسيا.


شارك