النقاش حول الدور المصري في دعم فلسطين يتصدر إكس مع هاشتاج الدور المصري خط أحمر ورفض واسع للتشويه

منذ 3 ساعات
النقاش حول الدور المصري في دعم فلسطين يتصدر إكس مع هاشتاج الدور المصري خط أحمر ورفض واسع للتشويه

دشّن نشطاء على منصة «إكس» (تويتر سابقًا) هاشتاجًا بعنوان «الدور المصري خط أحمر»، للتعبير عن رفضهم لمحاولات تشويه دور القاهرة في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا على مدار عقود. كما أظهروا استياءهم من الادعاءات التي تنكر تقديم مصر المساعدات الإنسانية لسكان غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.

الدور المصري خط أحمر

لاقى الهاشتاج تفاعلًا كبيرًا، مما جعله يتصدر قائمة الأكثر تداولًا على منصة «إكس». وقد أرفق المغردون في تعليقاتهم مقاطع فيديو من مسلسل “هجمة مرتدة” للفنان أحمد فؤاد سليم، حيث قال: «إلا هيعدي سليم لـ2030 هو اللي هيكمل يا رفعت، وأظن إنت قاري الكلام دا كويس ومحضر نفسك».

مصر فقدت 120 ألفًا من أبنائها في حروبها من أجل فلسطين

توالت التغريدات عبر الهشتاج، حيث كتب أحد المغردين: «بعد انتهاء الانتداب البريطاني، بدأت مصر والعرب حربهم ضد الاحتلال، وقد فقدت مصر 120 ألفًا من أبنائها، وما زالت تعتبر داعمًا محوريًا، حيث كانت وما زالت السند السياسي الرئيس للقضايا الفلسطينية، من المصالحة إلى التهدئة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني».

مصر.. دعم تاريخي للقضية الفلسطينية

وكتب مغرد آخر: «منذ عام 1948 حتى 1973، تعرضت الدولة للاستنزاف الاقتصادي بسبب الحروب لأجل القضايا العربية، ثم جاءت الثورة لتكمل إنهاك الدولة. وعند بدء إعادة بناء دولتنا، الجميع يريد إشعال الحرب لنا… هيهات لم نحارب لأحد مرة أخرى، فالجيش المصري موجود فقط لحماية أرض مصر». وأضاف ثالث: «هناك محاولات متكررة لتشويه دور مصر، لكن أي إنسان صاحب ضمير يدرك أن القضية الفلسطينية كانت ستنتهي للأبد لولا مصر».

أسامة الدليل يكشف محاولات تشويه دور مصر في دعم غزة

جاءت هذه الحملة عقب تصريحات الصحفي أسامة الدليل، الذي كشف الأكاذيب والادعاءات التي طالت مصر بشأن دخول المساعدات إلى قطاع غزة. وأكد أن ما يُثار حول دور مصر في القطاع يمزج بين الكثير من الأكاذيب، مشددًا على ضرورة كشف الحقائق أمام الرأي العام في ظل «غابة من الخداع النفسي» تعيشها المنطقة.

وأوضح الدليل، خلال لقائه على قناة «العربية»، أن هناك ستة معابر بين غزة وإسرائيل ومصر، منها معبر رفح وكرم أبو سالم، مؤكدًا أن المعبر الأخير لا علاقة لمصر به، مشيرًا إلى أن أي معبر بري في العالم يتكون من نقطتين.

وأضاف: «النقطة الأولى تقع في أرض الدولة المانحة لإذن الخروج، والثانية في أرض الدولة المانحة لإذن الدخول». وشدد على أن «فتح أي معبر يجب أن يسبقه سؤال أساسي: من يسيطر على الجهة الأخرى في غزة؟».


شارك