تحالف الراغبين يتجنب إرسال قوات إلى أوكرانيا حسب تقارير إعلامية

ذكرت صحيفة بريطانية، نقلاً عن مصادر، أن دول “تحالف الراغبين” لا ترغب في إرسال قواتها إلى أوكرانيا، وتركز بدلاً من ذلك على تعزيز المجمع العسكري الصناعي الأوكراني.
تعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية
وأوضحت الصحيفة أن مسؤولاً رفيع المستوى في وزارة الدفاع البريطانية صرح بالقول: “نظرًا لأن لا أحد يرغب في إرسال قواته للموت في أوكرانيا، فإن الهدف الآن هو التأكد من أن الأوكرانيين يمكنهم تكثيف جهودهم وضمان قدرة القوات المسلحة الأوكرانية على القتال بفعالية.”
خطط أوروبية لتطوير الصناعة العسكرية
وتزعم الصحيفة أن “أوروبا تسعى، من ثم، إلى تعزيز المجمع الصناعي العسكري الأوكراني كبديل”.
الإنتاج العسكري المتقدم
وتشير صحيفة “ذا صنداي تايمز” إلى أن هذا الجهد يتجاوز فقط أنظمة الدفاع الجوي والطائرات المسيرة، بل يشمل أيضًا إنتاج صواريخ بعيدة المدى، لضمان عدم اعتماد كييف على دول أخرى لاستخدام هذه الأسلحة.
مقترحات للتفاوض مع روسيا
في سياق متصل، قدم زعماء الدول الأوروبية وأوكرانيا مقترحًا يُعتقد أنه قد يشكل “أساسًا” للمفاوضات المقبلة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تصريحات ماكرون بعد القمة
عقب قمة باريس لـ “تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن عدداً من ممثلي التحالف يعتزمون إرسال قوات ردع إلى أوكرانيا.
وأكد الرئيس ماكرون أن “الأمر لا يتعلق باستبدال القوات الأوكرانية أو قوات حفظ السلام، بل تهدف قوات التحالف إلى ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية تم تحديدها مسبقًا بالتعاون مع الأوكرانيين.”
تعليقات وزير الخارجية الروسي
من جانب آخر، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن موسكو لا ترى أي مجال للتسوية بشأن نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا.
كما أضاف الوزير الروسي أنه في حال تم نشر قوة أجنبية، فإن الدول الغربية لن ترغب في الموافقة على شروط التسوية السلمية، لأن هذه القوات ستخلق واقعًا ملموسًا على الأرض.