وزير الري يعلن عن تحديث تصميمات مشاريع حماية من السيول لمواجهة التغيرات المناخية

أكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، أن التغيرات المناخية وما ينتج عنها من تغييرات في كميات ومواقع الأمطار، تتطلب تحديث تصميمات الحماية من أخطار السيول لتعزيز القدرة على مواجهة التطرف الهيدرولوجي.

رفع القدرة الاستيعابية للأعمال الصناعية

وأشار سويلم إلى أن الوزارة تعمل على زيادة القدرة الاستيعابية للأعمال الصناعية، مثل السدود والبحيرات، من خلال تعزيز الزمن التكراري في الدراسات، لضمان استيعاب الأمطار والسيول خلال العواصف المطرية.

اجتماع لمتابعة حالة منشآت الحماية

جاءت هذه التصريحات خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة حالة منشآت الحماية من أخطار السيول في وادي وتير بمحافظة جنوب سيناء. تم خلال الاجتماع استعراض الحالة الفنية للأعمال الصناعية التي تم تنفيذها لحماية وحصاد مياه الأمطار والسيول في مدينة نويبع بشكل عام، والوادي بشكل خاص.

تفاصيل الأعمال المنفذة

تم تنفيذ 14 سدا، و4 حواجز ترابية، و6 بحيرات صناعية، وحوض تهدئة، وخزان أرضي، و3 معابر أيرلندية، بسعة تخزينية إجمالية تزيد عن 32 مليون متر مكعب. تهدف هذه المنشآت إلى حماية مدينة نويبع ومنشآتها الحيوية، مثل محطات الصرف الصحي والكهرباء، والعمارات، وكذلك المناطق السياحية.

دراسة تحديث حماية وادي وتير

كما تم استعراض مخرجات الدراسة البحثية من معهد بحوث الموارد المائية بشأن تحديث دراسة حماية وادي وتير من أخطار السيول مع زيادة الزمن التكراري في ظل التغيرات المناخية. هذه الإجراءات تهدف لاستكمال منظومة الحماية وحماية طريق النقب نويبع.

التنسيق بين الوزارات

وقد وجه الدكتور سويلم بتنسيق الجهود بين وزارتي الموارد المائية والري والنقل، لتنفيذ أعمال الحماية الإضافية اللازمة لحماية طريق النقب – نويبع عبر وادي وتير. هذا لضمان تحقيق حماية فعالة من أخطار السيول والرسوبيات.

أهمية الزمن التكراري في تصميم المنشآت

تُحسب العواصف المطرية التي تعرض لها مخر السيل خلال السنوات الماضية ضمن ما يعرف بالزمن التكراري. وبسبب التغيرات المناخية، قررت الوزارة زيادة الزمن التكراري أثناء إجراء دراسات أعمال الحماية لضمان استيعابها لمياه الأمطار والسيول.

أعمال الحماية في سيناء

نفذت وزارة الري 561 منشأً صناعياً متنوعاً للحماية من أخطار السيول في شمال وجنوب سيناء، تشمل السدود والبحيرات الصناعية والأحواض وقنوات التصريف. هذه الأعمال تهدف إلى حماية التجمعات البدوية والبنية التحتية، بالإضافة إلى حصاد مياه الأمطار وتعزيز الاستقرار في المناطق البدوية.