1821 اعتداءً من الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في يوليو تنذر بتطورات خطيرة

منذ 3 ساعات
1821 اعتداءً من الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في يوليو تنذر بتطورات خطيرة

أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير مؤيد شعبان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون نفذوا أكثر من 1821 اعتداءً خلال شهر يوليو الماضي.

تفاصيل الاعتداءات

وأوضح شعبان في تقرير الهيئة الشهري حول انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري، الذي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال قامت بتنفيذ 1355 اعتداءً، بينما نفذ المستعمرون 466 اعتداءً. وقد تركزت هذه الاعتداءات في محافظات: رام الله (302 اعتداء)، والخليل (300 اعتداء)، ونابلس (293 اعتداء).

أشكال الاعتداءات

وأشار شعبان إلى أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على القرى الفلسطينية، وفرض وقائع جديدة على الأرض، وإعدامات ميدانية، إضافة إلى تخريب وتجريف الأراضي، واقتلاع الأشجار والاستيلاء على الممتلكات. كما تم إنشاء حواجز تعيق الحركة في الجغرافيا الفلسطينية.

اعتداءات المستوطنين

بين شعبان أن الاعتداءات الإرهابية التي قام بها المستوطنون ضد البلدات والتجمعات البدوية الفلسطينية كانت أكثر وضوحاً في محافظات: رام الله (126 اعتداءً)، والخليل (103 اعتداءات)، ونابلس (83 اعتداءً)، وبيت لحم (39 اعتداءً).

الإرهاب المنظم

وأضاف أن تصاعد إرهاب المستوطنين لم يعد مجرد فعل عشوائي، بل أصبح تجسيداً حقيقياً لسلوك دولة الاحتلال، الذي يعيق التعايش من خلال الرعاية الرسمية الممنهجة للإرهاب والترهيب، بالتزامن مع عمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

نتائج الاعتداءات

وأوضح أن الهجمات أدت إلى استشهاد 4 مواطنين في مناطق سلواد والمزرعة الشرقية في محافظة رام الله والبيرة، وقرية أم الخير جنوب الخليل. كما تسببت هذه الاعتداءات في التهجير القسري لـ 50 عائلة فلسطينية (267 فرداً) من تجمعي عرب المليحات في أريحا ودير علا في بيت لحم، مما رفع عدد التجمعات البدوية التي تم تهجيرها إلى 33 تجمعاً منذ 7 أكتوبر 2023.

إحصائيات التخريب والسرقة

وذكر شعبان أن المستوطنين نفذوا 232 عملية تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينية، مستهدفين مساحات واسعة من الأراضي، مما أدى إلى اقتلاع وتخريب وتسميم 2844 شجرة، منها 2647 شجرة زيتون، في محافظات بيت لحم (1800 شجرة)، نابلس (640 شجرة)، وجنين (320 شجرة).

محاولات التوسع الاستعماري

وأشار إلى أن المستوطنين حاولوا إقامة 18 بؤرة استعمارية جديدة منذ بداية يوليو، غالبيتها كانت ذات طابع زراعي ورعوي. وكانت 5 بؤر في محافظة الخليل، وبؤرتان في كل من سلفيت وبيت لحم ورام الله وأريحا، وبؤرتان في طوباس وجنين.

الاستيلاء على الأراضي

أكد شعبان أن زيادة إنشاء البؤر الاستعمارية تعكس تعليمات واضحة من المستوى السياسي في دولة الاحتلال، بهدف فرض وقائع جديدة على الأرض. وبيّن أن سلطات الاحتلال استولت على 31 دونماً من أراضي المواطنين لأغراض عسكرية، ومنها إنشاء 3 مناطق عازلة حول بؤرة سيدي بوعز.

عمليات الهدم

خلال تقرير يوليو الماضي، نفذت سلطات الاحتلال 75 عملية هدم طالت 122 منشأة، بما في ذلك 60 منزلاً مأهولاً. وقد تركزت عمليات الهدم بشكل خاص في محافظات: القدس (53 منشأة)، ورام الله (22 منشأة)، وبيت لحم (18 منشأة).

التضييق على البناء الفلسطيني

وزعت سلطات الاحتلال 33 إخطاراً لهدم منشآت فلسطينية، مما يعكس استمرار سياسة التضييق على البناء الفلسطيني. وتركزت الإخطارات في محافظات: بيت لحم (19 إخطاراً)، والخليل (6)، وثلاثة إخطارات في كل من قلقيلية وطوباس.

تسريع التوسع الاستعماري

قال شعبان إن حكومة الاحتلال تعتمد نهجاً خطيراً فيما يتعلق بالبناء الفلسطيني، حيث تكثف عمليات الهدم وتفرض على المواطنين دفع تكاليف الهدم، كما حدث في مسافر يطا.

مخططات جديدة للمستوطنات

أشار شعبان إلى أن الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال درست 34 مخططاً هيكلياً لمستوطنات الضفة الغربية و5 داخل القدس. وقد أُقر 22 مخططاً لمستوطنات الضفة، تضمنت بناء 4492 وحدة استيطانية جديدة.

بينما صادقت بلدية الاحتلال في القدس على مخطط واحد وأودعت 4 مخططات أخرى لمستوطنات داخل المدينة، تضمنت 260 وحدة استيطانية جديدة.

تسوية الأوضاع الاستعمارية

أظهرت الخرائط المتعلقة بالمخططات الهيكلية نية دولة الاحتلال لتسوية الأوضاع الاستعمارية وتحقيق شرعنة لبؤر استيطانية قائمة، مثل بؤرة عليلي وبؤرة معاليه عاموس، من خلال إقامة وحدات استيطانية جديدة على أراضي المواطنين في نابلس وبيت لحم.


شارك