اليوم العالمي للصداقة ومكافحة الاتجار بالبشر: الأوقاف تدعو لتعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد

منذ 18 ساعات
اليوم العالمي للصداقة ومكافحة الاتجار بالبشر: الأوقاف تدعو لتعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد

تؤكد وزارة الأوقاف على أهمية تعزيز القيم الإنسانية التي أجمعت عليها البشرية، والتي يحث عليها ديننا الحنيف، وفي مقدمتها صون كرامة الإنسان، ومد جسور المودة والرحمة، ونشر ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأمم. ويأتي ذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للصداقة واليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، اللذين يُصادفان، وفقًا للأمم المتحدة، 30 يوليو من كل عام.

وبمناسبة اليوم العالمي للصداقة، تؤكد وزارة الأوقاف أن الصداقة المبنية على الثقة والوفاء والتعاون، تعد أحد ركائز الاستقرار الاجتماعي والأمن النفسي، وتمثل سبيلاً للتقريب بين الشعوب وبناء السلام العالمي، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم.

ذكرت وزارة الأوقاف أن من القصص الجميلة أن كلمة “صداقة” مشتقة من الجذر العربي “صدق”. فالصداقة ثمرة الصدق، ولا تُبنى إلا عليه. فالصداقة الحقيقية رباط نبيل يُعزز القيم النبيلة، ويُسهم في بناء إنسان سليم، ومجتمع متضامن، وعالم يسوده السلام.

كما تؤكد الوزارة أن الصداقة تشمل احترام الإنسان، والدفاع عن كرامته، ودعمه ضد كل أشكال الإهانة والاستغلال. ومن أبرز مظاهر هذا الشرف مكافحة الاتجار بالبشر، الذي يُعدّ إهانةً صارخةً للإنسانية وانتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان.

ينطبق هذا أينما تُنتهك كرامة الإنسان وتُستغل احتياجاته لإجباره على الهجرة غير الشرعية، أو النزوح، أو العمل غير مدفوع الأجر، أو غير ذلك من أشكال الاتجار بالبشر. وهذا يتطلب من البشرية جمعاء أن تسمو فوق اختلافات الرأي لإحقاق العدل ودعم مستحقيه. نحن أتباع كتاب قال الله فيه: “ولقد كرمنا بني آدم” (الإسراء: 70)، وأتباع رسول قال: “المسلم من سلم الناس من لسانه ويده”.


شارك