استجابة سريعة لنداء الاستغاثة: “التضامن” توفر مأوى لست سيدات مع أطفالهن في دور الرعاية

منذ 2 شهور
استجابة سريعة لنداء الاستغاثة: “التضامن” توفر مأوى لست سيدات مع أطفالهن في دور الرعاية

كلفت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الفريق المركزي للاستجابة للأزمات بمعالجة عدد من البلاغات الطارئة التي تلقتها الوزارة بشأن حالات سيدات بلا مأوى وأطفالهن ممن يواجهن مشاكل أسرية. وتم إيداعهن في دور الإيواء الاجتماعي.

في بيان لها، أفادت وزارة التضامن الاجتماعي بأن فريق التدخل السريع المركزي قد حقق في قضية مواطنة عراقية (35 عامًا) تُدعى “ش.ح” وابنتها الليبية (5 سنوات). أفادت المرأة بأنها متزوجة من مواطن ليبي وتقيم معه في ليبيا. نشأ خلاف بينهما، ما أدى إلى مغادرتها البلاد. دخلت مصر عبر مصري، ولم يكن معها إثبات زواج أو أوراق ثبوتية لابنتها. وتم التنسيق مع إدارة شؤون المرأة، وأُحيلت القضية إلى مركز استقبال وإرشاد المرأة.

في الجيزة، وفّر الفريق دار رعاية مناسبة لامرأة مسنة تبلغ من العمر 70 عامًا تُدعى “س.ع”. أفادت بأنها مطلقة ومتزوجة سابقًا، لكنها فقدت زوجها. وأوضحت أنها خضعت لجراحة استبدال مفصل، لكنها لم تتقاضَ معاشًا تقاعديًا. تقدمت بطلب للحصول على مساعدة عبر “كرامة”، لكن طلبها رُفض لعدم امتلاكها تصريح إقامة.

وفي محافظة المنوفية، نقل فريق الاستجابة سيدة مسنة إلى دار رعاية المسنين حيث اشتكت من تعرضها لإساءة معاملة شقيقتها ورفضت العيش معها.

في الإسكندرية، عمل فريق التدخل على تقديم الدعم اللازم لمواطنة من ذوي الإعاقة، تعيش بمفردها في حي خورشيد بالإسكندرية، وتحتاج إلى دار رعاية. اسمها “ح.أ”. تبلغ من العمر 50 عامًا، مصابة بشلل نصفي، وتستخدم كرسيًا متحركًا. تعيش مع ابنتها المتزوجة، ولديها ثلاث بنات متزوجات وابن. أفادت بأن بناتها المتزوجات لا يرغبن في سكنها معهن نظرًا لضيق الحال المادية لأزواجهن. لذلك، نُقلت إلى دار رعاية مناسبة لحالتها.

في صعيد مصر، زار فريق التدخل السريع في أسيوط سيدة وعلم أن حالتها قد أُحيلت إلى مركز استقبال وإرشاد المرأة. توجه الفريق إلى المركز وعلم أن الحالة هي “ف.أ”. السيدة يتيمة ومطلقة ولديها طفل واحد، ولا تتقاضى معاشًا تقاعديًا وتعاني من مرض السكري. كانت تسكن في منزل والدها ثم غادرته بسبب تعرضها للعنف من عمها، سواء بالضرب أو الإساءة اللفظية. سُجلت حالتها ضمن برنامج “تكافل” للمساعدات النقدية لتلقي دعم “تكافل” الشهري. أُجري لها تقييم اجتماعي، وأُحيلت إلى مؤسسة التضامن الاجتماعي لتلقي مساعدة مالية. حصلت على سلة غذائية، والتقت بالشيماء أحمد عبد المعطي، مديرة المديرية، لوضع خطة تدخل لحالتها لتتمكن من العودة إلى منزل والدها بعد استشارة عمها.

في سوهاج، تعامل الفريق مع حالة امرأة مشردة نائمة على رصيف مبنى بلدية طهطا. وتبين أنها من نوع “ل.م”. تبلغ من العمر 64 عامًا، مطلقة، وتعاني من إرهاق شديد. وبعد التنسيق، نُقلت إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.