مؤتمر حل الدولتين يتمسك برفض التغييرات الديموغرافية في الأراضي الفلسطينية ويشدد على ضرورة التوصل إلى تسوية دائمة للصراع!

دعت الدول المشاركة في المؤتمر الذي يستمر يومين حول حل الدولتين، والذي استضافته الأمم المتحدة اليوم الاثنين، إلى حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يقوم على التنفيذ الفعال لحل الدولتين.
أكد البيان الختامي للمؤتمر، الذي عُقد في نيويورك برعاية المملكة العربية السعودية، على رفض أي تغييرات ديمغرافية في الأراضي الفلسطينية، ودعا حماس إلى التخلي عن سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية. وأضاف أن عدم اتخاذ إجراء حاسم نحو حل الدولتين من شأنه أن يفاقم الصراع الإقليمي في الشرق الأوسط.
وأكد البيان رفضه لكافة الهجمات ضد السكان المدنيين من أي طرف، وأعلن رفضه القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين والذي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي.
وأدان المؤتمر الهجمات التي شنتها حماس ضد المدنيين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ودعا إلى تنفيذ اتفاق سلام عادل وشامل بين إسرائيل وفلسطين وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
وطالب المشاركون بوقف الحرب في قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وعبر البيان الختامي عن دعم الجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى.
وأكد البيان على أهمية الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وأكد مجددا أن “غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب أن تتحد مع الضفة الغربية”.
ودعا المؤتمر إلى التنفيذ العاجل للخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، وحث كافة الدول على المشاركة في المؤتمر المقرر عقده في القاهرة لإعادة إعمار القطاع.