“الغرف السياحية توضح: لا صحة لمزاعم إلغاء الحج البري والنقاش مستمر!”

نفت جمعية غرف السياحة ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية حول إلغاء موسم الحج البري. وأكدت الغرفة أن ضوابط الحج لا تزال قيد النقاش ولم تُحسم بعد.
صرحت الغرفة في بيان لها أن عدة مواقع إلكترونية وصحف نشرت تقريرًا منسوبًا إلى شخص وُصف بأنه عضو في جمعية غرف السياحة المصرية. وذكر التقرير أنه سيتم إصدار لوائح جديدة للحج المصري خلال أيام، وزعم إلغاء برامج الحج البري. ونشرت عدة مواقع إخبارية هذه المعلومات ونسبتها إلى جمعية غرف السياحة.
تُؤكد جمعية السياحة المصرية عدم صلتها بهذا الخبر، ولم يُصدر أيٌّ من الجمعية أو أعضاء مجلس إدارتها أي بيانات صحفية بهذا الشأن. كما تُؤكد الجمعية أن الشخص المنسوب إليه هذا التصريح غير مُصرّح له بالتحدث باسمها أو إصدار بيانات صحفية بشأن شؤون قطاع السياحة. وتُجري الجهات المعنية في الجمعية تحقيقًا في الأمر.
أضافت جمعية غرف السياحة أنها تواصلت مع غرفة شركات السياحة للتحقق من المعلومات. وأفاد ممثلو الغرفة بأنه لم يُتخذ أي قرار حتى الآن بشأن الحج البري، وأن لوائح الحج لا تزال قيد التطوير. وتناقش لجنة السياحة الدينية في الغرفة حاليًا الجوانب الرئيسية لللوائح مع ممثلي شركات السياحة المنظمة للحج.
تجري مناقشات مستفيضة حول اللوائح في اللجنة العليا للحج والعمرة بوزارة السياحة والآثار. ويشارك ممثلون عن الوزارة والجمعية والغرفة وعدد من الخبراء وممثلون عن مختلف الجهات والمؤسسات في وضع اللمسات الأخيرة على اللوائح ورفعها إلى وزير السياحة والآثار. ولا تزال المناقشات جارية حول اللوائح، ولم تُتخذ أي قرارات نهائية بعد، بما في ذلك ما يتعلق برحلات الحج البرية. كما أكد ممثلو الغرفة أن هذا التصريح يُعيق جهود الغرفة في وضع قواعد الحج بشكل كبير.
تدعو جمعية غرف السياحة محرري الصحف والمواقع الإلكترونية إلى التحقق من صحة جميع الأخبار والبيانات المنسوبة إلى الجمعية وغرفها، والتأكد من أن مصدرها مخول بنشرها. كما تدعو ممثلي وسائل الإعلام إلى عدم نسب الأخبار والبيانات إلى الجمعية وغرفها لمجرد أن صاحبها عضو فيها أو إحدى غرفها، إذ لا تمنحه هذه العضوية الحق في الإدلاء بتصريحات باسمها. وتدعو الجمعية الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام إلى التواصل مع إدارة الإعلام في جمعية غرف السياحة للتحقق من صحة أي أخبار أو بيانات صحفية.