ميناء السخنة يشهد وصول 3 أوناش رصيف عملاقة و12 ونش ساحة أوتوماتيكي – اكتشف الصور!
أعلن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، عن استقبال محطة هاتشيسون 1 بميناء السخنة سفينة الرافعة العملاقة ZHEN HUA 36. السفينة، المصممة لنقل الرافعات الثقيلة، تابعة لشركة ZPMC الصينية، الشركة الرائدة عالميًا في تصنيع رافعات الموانئ. ستنقل السفينة ثلاث رافعات رصيف عملاقة من شركة STS Cranes من أصل ست رافعات مُخطط تشغيلها بالمحطة، بالإضافة إلى اثنتي عشرة رافعة ساحة آلية (RTG) من أصل 18 رافعة. يأتي ذلك تمهيدًا لبدء أعمال البناء الفوقي للمحطة الأولى من مشروع تطوير الميناء، وهي محطة حاويات هاتشيسون.
رافعات STS الثلاث التي وصلت إلى رصيف المحطة هي رافعات مناولة عملاقة قادرة على مناولة سفن ذات حمولات كبيرة. وهي عنصر أساسي في تسريع مناولة الحاويات وتحسين أداء المحطة. تعمل رافعات RTG الاثنتا عشرة تلقائيًا داخل الساحات، باستخدام أنظمة ذكية لتحديد مواقع الحاويات وترتيبها. هذا يقلل من الأخطاء البشرية ويعزز الكفاءة التشغيلية للمحطة.
يأتي هذا في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير جميع الموانئ المصرية، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل والخدمات اللوجستية وتجارة الترانزيت. كما يأتي في إطار تنفيذ مشروع تطوير واستكمال ميناء السخنة، أحد أهم مكونات المحور اللوجستي السخنة-الدخيلة. ويأتي هذا المشروع في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتنفيذ مشروع إنشاء محور السخنة-الإسكندرية اللوجستي المتكامل للحاويات، الذي يربط البحرين الأحمر والمتوسط.
أشار الوزير إلى أن محطة هاتشيسون رقم 1 ستكون محطة ذكية بالكامل، حيث تُشغّل جميع عناصرها التشغيلية – من أنظمة الإدارة إلى الرافعات نفسها – بأنظمة ذكية وتقنيات متطورة لتحقيق أقصى أداء. وينطبق هذا سواءً كانت هذه الرافعات من نوع RTG أو رافعات مقطورة عملاقة STS.
ويعتمد المحطة أيضًا على أنظمة تشغيل متطورة لإدارتها، بما في ذلك نظام تشغيل المحطة (TOS)، الذي يتحكم في حركة الحاويات في الوقت الفعلي، وأنظمة التتبع باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتقنية تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID)، وغرف التحكم المركزية لتشغيل الرافعات ومراقبة المستودعات، والتقنيات الصديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات وتعظيم كفاءة الطاقة.
وأكد أن وصول هذه الرافعات العملاقة يمثل خطوة حاسمة نحو التشغيل الفعال للمحطة وفقًا لأعلى المعايير الدولية، مما يعزز قدرة الميناء على استيعاب أكبر شركات الشحن العالمية، ويدعم مكانة مصر كمركز رئيسي في سلاسل التوريد العالمية. ويأتي ذلك في إطار الخطة الشاملة لوزارة النقل لبناء شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية لإدارة وتشغيل محطات الحاويات، وكذلك شركات الشحن، لضمان وصول واستقبال أكبر عدد ممكن من السفن العالمية العملاقة بالموانئ المصرية، ومضاعفة الطاقة التشغيلية للميناء، وتوسيع تجارة الترانزيت. وذلك تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.
