محادثات مصرية – كورية جنوبية تعزز التعاون في تطوير المطارات الذكية خلال مؤتمر CIAT 2025

عقد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، اجتماعات ثنائية رفيعة المستوى مع قيادات صناعة الطيران في كوريا الجنوبية، على هامش مشاركته في مؤتمر التعاون الدولي للنقل الجوي (CIAT 2025) في إنتشون. وشارك في الاجتماع عدد من وزراء النقل ورؤساء المنظمات الدولية والمسؤولين التنفيذيين لشركات الطيران من جميع أنحاء العالم.
وتضمنت الزيارة لقاءات مع عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين من شركة مطار إنتشون الدولي والخطوط الجوية الكورية والخطوط الجوية الآسيوية لمناقشة فرص التعاون في مجالات تطوير المطارات الذكية وتحديث البنية التحتية وتنفيذ الحلول الرقمية والصيانة والهندسة وخدمات الطيران وتحسين تجربة الركاب.
في هذا السياق، التقى الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، بالسيد دانيال دونجيك شين، المدير العام لمجموعة استراتيجية المراكز بمؤسسة مطارات إنتشون الدولية. وناقش الجانبان آليات تبادل الخبرات المؤسسية، ومجالات التحول الرقمي، وتطوير المطارات وفقًا لأحدث المعايير التشغيلية والفنية العالمية.
كما التقى الدكتور الحفني بكبار مسؤولي الخطوط الجوية الكورية، بمن فيهم كو كوانغ هو، نائب الرئيس الأول لقطاع الركاب؛ وتشوي جونغ هو، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الركاب والشحن؛ وسونغ جي جو، رئيس فريق هندسة الطائرات في إدارة الصيانة والتطوير. وناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون الفني في مجالات الصيانة والتدريب وتبادل المعرفة التشغيلية.
في اجتماع آخر، التقى وزير الطيران المدني مسؤولين تنفيذيين من شركة آسيانا للخطوط الجوية، بمن فيهم توماس جونغ مين كيم، نائب رئيس الشؤون التنظيمية، وبارك جونغ مان، نائب الرئيس الأول لشؤون المسافرين. ناقش الجانبان فرص التعاون في القضايا التنظيمية والتشغيلية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات المؤسسية لتحقيق أقصى منفعة متبادلة.
وخلال اللقاءات، أكد الدكتور سامح الحفني حرص وزارة الطيران المدني على تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية الرائدة في هذا المجال، والاستفادة من الخبرات المتقدمة في إدارة وتشغيل المطارات، وتطوير منظومة الطيران بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لقطاع طيران حديث وذكي ومستدام.
وأكد أن هذه اللقاءات تمثل فرصة مهمة لتبادل وجهات النظر مع نخبة من صناع القرار الدوليين وخبراء صناعة الطيران، حيث كان لدى الجانبين مصلحة مشتركة في تعزيز أطر التعاون الفني والتشغيلي وتطوير القدرات المؤسسية من خلال تبادل المعرفة والخبرات.
وأضاف الحفني أن الدولة المصرية تولي أهمية كبيرة لتوسيع آفاق التعاون مع الدول الصديقة بما يدعم أهداف التنمية المستدامة وتسهيل حركة السفر الجوي ويحقق أعلى معايير السلامة والكفاءة التشغيلية على المستويين الإقليمي والدولي.