الرئيس السيسي يؤكد: مصر ستبقى صامدة أمام المؤامرات والفتن بفضل تماسك جبهتها الداخلية

منذ 7 ساعات
الرئيس السيسي يؤكد: مصر ستبقى صامدة أمام المؤامرات والفتن بفضل تماسك جبهتها الداخلية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر بجبهتها الداخلية الموحدة ستظل صامدة وقادرة على مقاومة المؤامرات والتمردات وقادرة على رؤية كل ما يحاك حولها.

وفي كلمته بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، قال الرئيس السيسي: “إنني أؤمن إيمانا راسخا بأن هذا الوطن بقوة وصبر شعبه قادر على مواجهة التحديات والتغلب على الصعوبات مهما تعددت أشكالها أو تعددت أسبابها”.

أكد الرئيس السيسي أن مصر أصبحت ملاذًا إنسانيًا آمنًا، إذ تستضيف ما يقرب من عشرة ملايين شخص من مختلف دول العالم، وتُقدم نموذجًا فريدًا للإنسانية والمسؤولية تجاه العالم. ورغم الضغوط المتواصلة، لم تتخلَّ مصر يومًا عن مسؤولياتها الوطنية والإنسانية.

وأضاف: “لقد حققت مصر نجاحاتٍ عديدة في وقتٍ انهارت فيه الدول، وتفككت الكيانات، وزادت فيه المعاناة. ومع ذلك، ظلت مصر أرضًا للأمن والاستقرار، كما يعرفها المصريون”.

وتابع: “لقد استطعنا الصمود وتحمل الصعاب، محافظين على الوطن واستقراره. وبفضل إرادة ووعي هذا الشعب العظيم، انطلقنا في مسيرة بناء ملحمة وطنية قوية بعزيمة لا تلين وعزيمة لا تلين”.

وأوضح أن مشروع “الحياة الكريمة” أُطلق لتمكين نحو 60 مليون مواطن من عيش حياة حضارية، وأن إنجازات أخرى ملحوظة تحققت في جميع أنحاء البلاد. وأشار إلى أننا شهدنا طفرة عمرانية شاملة، شملت القضاء على العشوائيات، وإنشاء مساكن، وبناء مدن ذكية، وقفزات نوعية غير مسبوقة في البنية التحتية.

وأضاف: “في ذكرى ثورة يوليو، نستذكر تجربة وطنية شاملة، نستلهم دروسها ونستلهم نجاحاتها وإخفاقاتها لننير درب الجمهورية الجديدة، التي تأسست عام ٢٠١٤ على أسس متينة، ورؤية طموحة، وخطوات ثابتة نحو بناء دولة حديثة تطبق المنهج العلمي لتحقيق أهدافها”.

وأشار الرئيس السيسي إلى أن “ثورة يوليو كانت مصدر إلهام للتحرر من الاستعمار والاستقرار في صنع القرار الوطني”، مضيفا: “ننظر إلى نجاح وفشل ثورة يوليو كفرصة لإضاءة طريق الجمهورية الجديدة”.

وفي الختام، وجه الرئيس السيسي أحر التحيات لقادة ثورة يوليو المجيدة، وللجيش المصري الأبي والشرطة الباسلة، ولكل المصريين الساهرين على بناء الوطن وتنميته والحفاظ على مؤسساته الوطنية.


شارك